بأدائه اليمين الدستورية اليوم الخميس، كوزير للدفاع والانتاج المصري، أصبح الفريق أول صدقي صبحي، هو ثالث قائد عسكري، يتولى هذا المنصب خلال عامين. ففي اوت 2012 أقال الرئيس المنتخب محمد مرسي، المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي الأسبق، وعين مكانه الفريق اول عبد الفتاح السيسي، الذي أعلن أمس الأربعاء استقالته من منصبه ليخوض انتخابات الرئاسة المقبلة. ويعد صدقي صبحي (59 عاما)، رئيس أركان الجيش السابق، هو وزير الدفاع ال45 في تاريخ البلاد، وتم تعيينه اليوم، غداة ترقيته إلى رتبة فريق أول، خلفا للمشير عبد الفتاح السيسي، الذى استقال من منصبه، أمس، وأعلن اعتزامه خوض انتخابات الرئاسة المقررة في وقت لاحق من العام الجاري (لم يتحدد بدقة بعد). ويرى مساندي الانقلاب في صبحي، مثله مثل السيسي،يصورونه على انه "بطلا انتصر لمطالب الشعب في اوت الماضي"بقتل المتظاهرين و قيامه بابادة جماعية تترتقي الى نستوى الجرائم والابادة الجماعية من خلال حرق المتظاهرين احياء بميدان رابعة العدوية بتهم باطلة ومحاولة السيطرة على الاحكام القضائية لاجتثاث جماعة الاخوان المسلمين من مصر ، فيما يحمله انصار الشرعية جزءا من مسؤوليةفي "قتل الاف الشهداء (بحسب إحصاء رسمي) خلال فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر". وهؤلاء المعتصمين كانوا من انصار الشرعية الممثل في الرئيس المنتخب محمذ مرسي، الذي انقلب عليه قادة الجيش،بقيادة مشير السيسي بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، في 3جويلية الماضي، صبحي، الذي تخرج في الكلية الحربية قبل 38 عاما، وبالتحديد جويلية عام 1976، ألمح مبكرا إلى إمكانية تدخل الجيش في السياسة، حيث قال في تصريحات صحفية قبل 5 أشهر من الإطاحة بمرسي، إن "القوات المسلحة ستتجنب التدخل في السياسة، لكن يمكن أن تقوم بدور إذا تعقدت الأمور".