ينظم مركز الدراسات الفنية والصيانة البيولوجية والاستشفائية الايام الوطنية الخامسة للهندسة والصيانة البيوطبية والاستشفائية. وتهدف التظاهرة الى تشخيص سبل تعزيز نجاعة ومردودية منظومة الصيانة ومزيد توظيف التكنولوجيات الحديثة للمعلومات في كسب الرهانات الموكولة للقطاع الصحي.وابرزت السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية في الافتتاح يوم الاربعاء بقمرت في الضاحية الشمالية للعاصمة النقلة الهامة التي شهدها قطاع الصحة على مستوى تعصير البنية الاساسية من خلال تعميم التجهيزات المتطورة في مجالات الكشف والعلاج والتحاليل على مختلف المؤسسات الاستشفائية في كافة جهات البلاد. كما كانت مناسبة للتاكيد على مواكبة القطاع الصحى للتطور السريع في صناعة التجهيزات والمستلزمات الطبية على الصعيد العالمي خاصة على مستوى الجودة والمردودية. وثمنت كاتبة الدولة عاليا التعاون القائم بين مختلف الفاعلين في القطاع للارتقاء بمنظومة الصيانة وكسب الرهانات المطروحة وفي مقدمتها الرفع من جودة الخدمات الصحية. وتقترن الفترة القادمة بدعم التجهيزات الطبية الحديثة وتعزيز الموارد البشرية اللازمة في مجال الصيانة والمراقبة الفنية وارساء نظام للمراقبة الدورية لجودة التجهيزات والمنشات وذلك في اطار برنامج تاهيل جهاز صيانة البناءات والمعدات. ويتواصل العمل لدعم اداء جهاز الصيانة العمومي من خلال الانصهار في منظومة التاهيل الاستشفائي والرفع من جاهزية المعدات الطبية والانشاءات للوصول بها الى نسبة 90 بالمائة الى جانب الاشهاد للمطابقة بمواصفات 9000 ايزو بالنسبة الى المصالح الفنية للمؤسسات الاستشفائية.
