“السياحة الثقافية والطبيعية في الصحراء حوار بين الشعوب” هو محور ندوة دولية ينظمها كرسي بن علي لحوار الحضارات والاديان من 25 الى 29 ديسمبر الجارى في اطار الدورة 41 لمهرجان الصحراء الدولي بدوز.ويشارك في هذه الندوة عدد من الاستاذة الجامعيين والباحثين من تونس والاردن والعراق وفرنسا وايطاليا وغامبيا والذين سيطرحون للدرس مسائل تهم السياحة الثقافية والصحراوية وعلاقتها بالطبيعة والشعوب. ومن محاور هذه الندوة حسب الورقة التقديمية تشخيص مواقع ومعالم ثقافية وطبيعية تشد الزائرين والسياح من داخل الوطن وخارجه لا سيما اولائك الذين لهم عناية بالصحراء ايا كانت في تونس او في اصقاع اخرى من افريقيا واسيا وذلك سعيا الى معرفة التجارب التي تهيات لاصحاب البحوث العملية في الصحراء ولهواة السياحة الصحراوية والمباشرين لها مهما كانت الاهداف والاختصاصات. وتقدم بالمناسبة العديد من البحوث العلمية والتطبيقية هدفها تبادل الاراء والتجارب حول التراث الثقافي والبيئة والمحيط والطبيعة خدمة لسياحة تساهم في بناء السلم والتضامن والتسامح بين الشعوب في محيط يسوده الوفاق والوئام. وسيجرى في سياق متصل التعرض للعديد من المواضيع منها “السياحة الثقافية والطبيعية رهان ثقافي واقتصادى” و”المعالم الدفاعية الرومانية بالصحراء التونسية ومدى توظيفها في المسالك السياحية : قصر غيلان نموذجا” و”مسالك الرحلات الدراسية في مجال المياه ودورها في التعريف بالمواقع والمعالم الثقافية والطبيعية” و”طريق القوافل التجارية بصحراء تونس مسلك للسياحة الثقافية التشاركية”. كما سيهتم المشاركون في مداخلاتهم بالرحلات الثقافية من بلاد المغرب الى الحجاز في العصر الوسيط وبدور العمل الجمعياتي في دعم السياحة الصحراوية بالجنوب التونسي. وتنظم في إطار هذه الندوة مائدة مستديرة تعنى “بمهرجان الصحراء الدولي بدوز : واقعه وافاقه” واخرى “حول الجمل وسباق الجمال في الصحراء” الى جانب اقامة سهرة شعرية محورها الصحراء.