أكد المكتب السياسي لحزب الخضر للتقدم أن ترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية المقبلة يعد حدثا تاريخيا مهما وبارزا تم خلاله تجديد العهد بين قائد مسيرة التغيير والإصلاح في تونس والشعب وفتح الطريق أمام المزيد من الانتظارات والآفاق الواعدة خلال الخماسية القادمة. وبين المكتب السياسي المجتمع يوم الخميس في جلسة استثنائية برئاسة الأمين العام للحزب السيد منجي الخماسي أن قرار حزب الخضر للتقدم مساندة ترشح الرئيس بن علي يرتكز إلى مبررات مشروعة منها أساسا تقييمه للمكاسب المتحققة في البلاد في مختلف القطاعات والميادين على امتداد العقدين الماضيين إضافة إلى التفاؤل بخصوص الإمكانيات الواسعة المتاحة لمراكمة المزيد من النجاحات ومظاهر التقدم لتونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي. ولاحظ المكتب السياسي في بلاغ أصدره اليوم الجمعة أن أجواء الامن والاستقرار وجسامة المهمات التي نفذها الرئيس زين العابدين بن علي منذ سنة 1987 “تدفعنا إلى تقدير هذا الرجل ووضعه في موضع الاحترام والتبجيل .. في موضع الرجل القادر على مزيد السير بالبلاد نحو آفاق جديدة من التقدم والتطوير ورفعة البلاد وذلك لما خبرناه فيه من صدق وعزم ومحبة الوطن ورغبة وطموح لزيد الاقلاع بتونس عاليا بين الامم”. وجاء في البلاغ أيضا أن حزب الخضر للتقدم يساند ترشح سيادة الرئيس لولاية جديدة وكله ثقة في المستقبل وتفاؤل بأن مكاسب جديدة ستنضاف للوطن تحت قيادة سيادته. واعتبر المكتب السياسي للحزب أن الرئيس زين العابدين بن علي “هو ضمانة رئيسية للمستقبل الواعد” وللنظر إلى الغد بأكثر أمل وتفاؤل باعتبار سيادته “رجل المرحلة بما فيها من تحديات جسيمة ورهانات”. كما أشار البلاغ إلى أن الجميع “خبر قدرة الرئيس بن علي على الفعل وتحقيق المكاسب وتجاوز الصعوبات” لذلك تزداد اليوم الثقة بأن سيادته يبقى الوحيد القادر على مواصلة السير بالبلاد نحو مزيد من التطوير والتحديث والتقدم بها نحو الأفضل خلال الخماسية القادمة.