أشاد مكتب مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي بمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بالدعوة إلى إعلان سنة 2010 تحت شعار “السنة الدولية للشباب”. وعبر المكتب في بيانه الصادر عن دورته الثانية والعشرين المنعقدة يوم الأربعاء بتونس عن مساندته دعوة رئيس الدولة إلى عقد مؤتمر عالمي للشباب سنة 2010 برعاية منظمة الأممالمتحدة وبمشاركة المنظمات الدولية المعنية بقضايا الشباب وينتهي بإصدار ميثاق دولي. وأكد البيان من جهة أخرى تمسك مكتب مجلس الشورى المغاربي بمبادئ معاهدة مراكش وبأهداف اتحاد المغرب العربي باعتباره الخيار الاستراتيجي الأمثل الذي تسعى إلى تحقيقه كل شعوب المنطقة معربا عن التزامه لمواصلة الجهود لترسيخ صرح المغرب العربي على أسس قوية لرفع التحديات المطروحة وتسريع وتيرة بناء الاتحاد وتفعيل هياكله ومؤسساته بما يجعله كيانا قادرا على التحاور والتعاون مع مختلف التكتلات الدولية والإقليمية المماثلة. ودعا المكتب إلى تفعيل دور المؤسسات المالية لزيادة الاستثمارات المغاربية ومضاعفة الجهود لتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي المغاربي. كما أكد ضرورة الإسراع في الإجراءات المتعلقة بالانطلاقة الفعلية للمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية وإعداد مشروع اتفاقية منطقة التبادل الحر ومشروع إنشاء المجموعة الاقتصادية المغاربية. وبعد أن عبر عن ارتياحه لاحتضان الجزائر للدورة السابعة العادية لمجلس الشورى المغاربي خلال شهر جانفي 2010 جدد مكتب مجلس الشورى المغاربي في بيانه دعمه المطلق لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأدان البيان بشدة “الانتهاكات الصهيونية المتواصلة للمسجد الأقصى الشريف” داعيا جميع الأطراف الفلسطينية إلى نبذ الخلافات والى التلاحم ورص الصفوف في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي ولجميع الأعراف والمعاهدات الدولية.