أكد السيد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية يوم الجمعة فى سليانة أن موعد 25 أكتوبر هو موعد التحام الشعب التونسى المتجدد مع الرئيس زين العابدين بن على ومبادلته الوفاء بالوفاء باعتباره ابن الشعب والرجل الذى أحب تونس وعدل مواقيته على واقع الوطن وراهن على امكانياته وأمن بقدرة التونسيين على رفع التحديات وكسب الرهانات وصنع المعجزات على الرغم من تواضع الموارد الطبيعية للبلاد. وأضاف أن من حق كل تونسى أن يفخر بالقيادة الحكيمة والمتبصرة للرئيس زين العابدين بن على وما أبداه من صبر ومثابرة فى معالجة الاوضاع التى كانت سائدة قبل تحول السابع من نوفمبر وما أنجزه من وفاق وطنى كان من نتائجه التفاف كافة القوى الحية بالبلاد حول مشروع سيادته الحضارى وانقطاعها الى العمل للرفع من شأن تونس ودعم مكانتها بين الدول. واستعرض السيد سمير العبيدى ما تحقق من مكاسب وانجازات خلال سنوات التغيير شملت كافة الميادين والقطاعات وطورت موشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لفائدة كامل جهات الجمهورية وانتفعت منها مختلف الشرائح وأكدت بالخصوص أن الرئيس ين العابدين بن علي أظهر دائما انحيازه الى ضعاف الحال والفئات الشعبية. وأشار الوزير الى أن السر فى نجاح مسيرة تونس ونهضتها الشاملة والمتوازنة اعتمادها على ذاتها وارتكاز سياسة الرئيس زين العابدين بن على على المبادىء والقيم النبيلة والثوابت الوطنية واعتقاده الراسخ بأن كرامة التونسى فوق كل اعتبار وايمانه بأن رفعة الوطن فى رفعة أبنائه مشيرا الى النجاحات التى تحققت على يدى سيادته وبمساهمة كل التونسيين قد أغاضت المناوئين والمستقوين بالاجنبى أولئك الذين لا يفرحون لتقدم تونس الحضارى وتالقها وقدرتها على رفع التحديات. ودعا الوزير فى ختام كلمته المناضلين التجمعيين الى اليقضة المستمرة ومواصلة الالتفاف حول خيارات الرئيس زين العابدين بن على من أجل تحقيق المزيد من الازدهار والنماء والرفاه. وعبر الحاضرون بالمناسبة عن تأييدهم الكامل للرئيس زين العابدين بن علي حاملين شعارات الولاء والوفاء والتأييد لصانع التغيير.