أخبار تونس – تحتضن تونس منذ 18 نوفمبر الجاري وعلى امتداد خمسة أيام الصالون الدولي العاشر للفلاحة والآلات الفلاحية والصيد البحري الذي ينظمه الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وقد تم وضع هذه الدورة الجديدة تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية . ويضم الصالون عدد من الأجنحة تمثل 285 مؤسسة تونسية وأجنبية من 17 بلدا وهي فرنسا وايطاليا وألمانيا واسبانيا وانقلترا والبرتغال وبلجيكا والنرويج والولاياتالمتحدةالأمريكية وصربيا وايرلندا وليبيا والمغرب والجزائر وموريتانيا ومصر وسوريا. ويشهد الصالون إقبالا كبيرا لا يشمل الفلاحين فقط وإنما زورا من كل من الاختصاصات والأعمارة ومن مختلف الولايات التي نظمت رحلات خصيصا إلى هذا المعرض. ومن الفضاءات التي يقبل عليها الزائرون الفضاء المخصص للحيوانات (ماشية، أرانب، خيول..) إضافة إلى الطيور والأحياء المائية النادرة ومنتوجات الصيد البحري فضلا عن جناح لبيع الأسماك ومنتجات البحر. ويحتوي الصالون أيضا على فضاء تنشيطي للأطفال ومكتبة تضم مجموعة من الكتب والنشريات التي تهتم بمواضيع حول الغذاء وعالم النباتات والطبخ والفلاحة. كما يضم الصالون الممتد على مساحة 15 ألف متر مربع فضاء للتشجيع على الاستثمار وبعث المشاريع وفضاءات السوق “من المنتج إلى المستهلك” والحديقة والفلاحة السياحية فضلا عن جناح يهتم بالكتب. كما أفردت عدة فضاءات للآلات الفلاحية والإنتاج النباتي والصيد البحري والفلاحة البيولوجية. وخصص فضاء للمرأة المستثمرة في الفلاحة الذي يسجل حضورا مميزا للجمعيات والمنظمات النسائية من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وقد تقدمت بعض المشاركات في الصالون بالشكر إلى تونس أثناء لقاء أخبار تونس بهن كما نوهن بحسن تنظيم الصالون. ومن الأجنحة الطريفة في الصالون الدولي للفلاحة جناح الطبخ الذي ترتكز وصفاته على النباتات والخضر. وتمثل المشاركات التونسية سواء من الفلاحين والمؤسسات بمختلف اختصاصاتها دليلا على تطور الفلاحة. ومن المؤسسات التونسية المشاركة في الصالون شركة مختصة في قطاع الزيوت ضمت إضافة إلى هذا الاختصاص السياحة وذلك من خلال تركيز مساكن سياحية في ضيعة “هنشير” زيتون لغايات سياحية. p وفي حديث لأخبار تونس أكد السيد مبروك البحري رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن ما حققته الفلاحة التونسية اليوم ليس مفاجئا وإنما هو نتيجة للقرارات الرئاسية الصائبة. وأضاف أن الصالون دليل على نجاح تونس في مختلف ميادين الفلاحة وتربية الماشية والفلاحة البيولوجية والصيد البحري وهذا النجاح ثمنه المشاركون في الصالون،وبيّن أن تدني مستوى الفقر مرتبط بمستوى تطور الفلاحة، لأن “الفقر هو الجوع”.