أخبار تونس – يتميز نظام الاستقبال وتسلّم الصور والصوت بشكل رقمي وفق “الإشارة المتقطعة” على نظام إرسال التلفاز العادي الذي يستخدم نظام “الإشارة المستمرة” بجودة عالية للصورة والصوت أفضل بكثير من التلفاز التقليدي بالإضافة إلى ما يوفره هذا النظام من خيارات كثيرة في البرمجة. وضمن سعي تونس الحثيث للاستفادة القصوى من مختلف تقنيات البث الرقمية الحديثة وأنظمة المعلومات والاتصال سيتم العمل بداية غرة مارس 2010 بقانون يمنع ترويج أجهزة الإستقبال التلفزي العادية من أجل فسح المجال لتداول نوعيات جديدة من أجهزة التلفزيون الرقمية مثل أجهزة البلازما الشفافة وأجهزة الLCD وغيرها من الأنواع... ويهدف هذا القرار إلى تعميم استخدام التقنيات الحديثة لأنظمة البث التلفزيوني الرقمي وجعل هذا القطاع مسايرا لركب التطور العلمي ومتماشيا مع الأنظمة المعمول بها في شتى أصقاع العالم وكان قد تم تقديم هذه التقنية في التسعينات من القرن العشرين على أن يتم تطبيقها فيما بعد في إرسال محطات التلفزيون لفتح أسواق جديدة. وستشهد تونس بداية من السابع من نوفمبر القادم بعد مرحلة تجريبية استمرت أكثرمن ثلاث سنوات متتالية تم فيها الاقتصار على تونس العاصمة وأحوازها توسيع التجربة بعدما كانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا قد قامت بتحسيس المصنعين والتجار منذ 2007 للاستعداد تقنيا إلى استخدام هذه التقنية الحديثة للبث التلفزيوني الرقمي. كما تم إخضاع عمليات بيع أجهزة التلفاز إلى كراس شروط يقضي بضبط المواصفات الصناعية لاستخدامه أما أجهزة التلفاز التقليدية فسيتم تطعيمها ضرورة بالتوازي مع هذه التقنية الرقمية الحديثة بأجهزة طرفية منفصلة.