أخبار تونس – يطمح المنتخب الوطني لكرة اليد لاستعادة اللقب القاري الإفريقي من خلال المشاركة في بطولة إفريقيا لكرة اليد في دورتها 19 والمؤهلة إلى مونديال السويد 2011 التي تنطلق غدا 10 فيفري في العاصمة المصرية القاهرة ومدينة السويس. ويتحول المنتخب التونسي إلى السويس حيث سيخوض منافسات الدور الأول يحدوه عزم راسخ لإثراء سجله بلقب إفريقي جديد وهو الذي لم يسبق له أن تغيب في كافة الدورات الماضية عن منصة التتويج. ويشار إلى أن تأهل المنتخب التونسي إلى المونديال من تحصيل الحاصل باعتبار أن الترشح يشمل المنتخبات الثلاثة الأولى في الترتيب العام مما يجعل الرهان هو التربع مجددا على عرش كرة اليد الإفريقية وتحقيق المصالحة مع جماهير المنتخب بعد مشاركة مخيبة للآمال في بطولة العالم الأخيرة في كرواتيا 2009 اكتفى خلالها الفريق بالمركز السابع عشر. والجدير بالذكر أن زملاء وسام حمام فوتوا في دورة”انغولا 2008′′ اللقب اثر انهزامهم في الدور النهائي أمام مصر كما ستكون العناصر الوطنية مدعوة للتدارك وتأكيد المكانة الريادية التي تحتلها كرة اليد التونسية على المستوى القاري بوصفها صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب 7 مرات سنوات 1974 و1976 و1979 و1994 و1998 و2002 و2006. ويشار إلى أن المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد سيكون في هذه الدورة معززا بأبرز لاعبيه وفي مقدمتهم الحارس مكرم الميساوي /جمعية الحمامات/ ولاعب الدائرة عصام تاج /مونبيليي الفرنسي/ اللذين عادا مجددا للفريق بعد رفع العقوبة عليهما فضلا عن بقية افراد “الكتيبة المحترفة” على غرار وسام حمام /مونبيليي/ وانور عياد / تولوز الفرنسي/ وجلال التواتي /دانكارك الفرنسي/ وهيكل مقنم /سان رفائييل الفرنسي/ وصبحي سعيد /الشباب الإماراتي/ وسليم الهدوي /العربي القطري/ وهو ما من شأنه أن يوفر للإطار الفني مزيدا من الحلول والخيارات التكتيكية. وقد كان تربص ألمانيا المحطة الإعدادية الأخيرة في برنامج تحضيرات المنتخب ومكن المدرب ألان بورت من وضع اللمسات الأخيرة على الخطط الفنية التي ينوي اعتمادها والإطلاع عن كثب على مدى تأقلم المجموعة مع قناعته التكتيكية إلى جانب مزيد تدعيم عنصر الانسجام بين المحترفين وبقية العناصر من خلال إجراء ثلاث مباريات ودية مع أندية من القسم الأول الألماني.