أخبار تونس- مثلت النتائج التي حققها قطاع الثقافة خلال الفترة المنقضية وخاصة في ما يتصل بانجاز المشاريع الوطنية الكبرى وفي مقدمتها مشروع مدينة الثقافة الذي سينطلق في أقرب الآجال، أهم محاور أشغال الندوة الدورية للمندوبين الجهويين للثقافة والمحافظة على التراث التي التأمت يوم الاثنين بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات بإشراف السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث. واستعرض الوزير بنود البرنامج الرئاسي2009-2014 والقرارات الأخيرة التي أعلن عنها رئيس الدولة بمناسبة اليوم الوطني للثقافة ملاحظا أن هذه القرارات جاءت لترتقي بالثقافة إلى مصاف الأولويات في السياسة الوطنية وتمكينها من النقلة النوعية المطلوبة. وأضاف في ذات السياق أن الوزارة تعول على هياكلها الثقافية الجهوية والمحلية وفي مقدمتها المندوبيات الجهوية في إطار اللامركزية الثقافية للإسهام في تهيئة الظروف الملائمة لبلوغ الأهداف المرسومة في السياسة الثقافية وتحقيق ما ورد في النقطة 18 من البرنامج الرئاسي “تونس منارة ثقافية على الدوام”. وتنفيذا لقرار الرئيس زين العابدين بن علي بإقامة خماسية الثقافة 2009-2014 دعا الوزير المندوبين الجهويين للثقافة إلى: - وضع برنامج سنوي خاص بكل فن . - إعطاء دفع جديد للإبداع والإنتاج والترويج . - تنشيط الحركية الفنية بكافة الجهات. - ربط المخططات والبرامج الثقافية والتراثية بتطلعات الجهة واحتياجاتها وإبراز خصوصياتها. - توظيف الإمكانيات والموارد وربط البرامج بالاحتياجات المحلية الحقيقية.