أخبار تونس - استعدادا للموسم السياحي وعودة التونسيين بالخارج ولمزيد تفعيل مساهمة قطاع النقل بجميع أصنافه وخاصة منه الجوي والبحري لإنجاح هذا الموسم عقد السيد عبد الرحيم الزواري وزير النقل جلسة عمل مع مختلف الأطراف المكلفة بالمتابعة والتنفيذ. وأكد الوزير على ضرورة الرفع من مستوى الخدمات لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج تجسيما للنقطة 9 من البرنامج الرئاسي “معا لرفع التحديات” 2009-2010 والتي جاءت تحت عنوان “التونسيون في الخارج دوما في قلب الوطن”. كما حث وزير النقل على تكثيف الإعلام والإرشاد بالمحطات البحرية والجوية والسهر على سيولة حركة المسافرين ومتابعة جودة الخدمات وتحسين مستوى الاستقبال والتوجيه وتسخير فرق خاصة للمتابعة والمراقبة في هذا الشأن. وأوصى الوزير باعتماد تكنولوجيات الاتصال الحديثة لتأمين الخدمات عن بعد لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج في بلدان الإقامة وعلى متن بواخر الشركة التونسية للملاحة، من ذلك إجراءات التصاريح الخاصة بالسيارات ضمانا لسهولة العبور وتفادي الاكتظاظ بالموانئ وإعطائها طاقة استيعاب إضافية. وأبرز السيد عبد الرحيم الزواري، أن تلاؤم العرض الخاص بالنقل البحري والجوي مع الحجوزات يؤكد مرة أخرى البنية الأساسية المتطورة للموانئ البحرية وللمطارات في تونس وحداثة الأسطول الوطني البحري والجوي على حد سواء. وأكد السيد عبد الرحيم الزواري وزير النقل من جهة أخرى على أهمية تقديم التسهيلات اللازمة لحرفاء الوكالة الفنية للنقل البري من التونسيين بالخارج في ما يتعلق بالانتفاع بخدمات التسجيل والمعاينة ومواعيد إجراء امتحانات رخص السياقة وحث أعوان مراقبة النقل البري لتكثيف المراقبة خلال الموسم الصيفي على المآوي المخصصة لسيارات الأجرة بالموانئ والمطارات تفاديا للتجاوزات. كما تعرّض الوزير إلى تعريفات النقل على متن بواخر الشركة التونسية للملاحة حيث أفاد أنه تم إلى جانب التعريفات المنخفضة خلال الموسم الصيفي وخارجه والموجهة إلى العائلات والشباب من الجيل الثاني والطلبة والمسنين، إقرار تعريفات تفاضلية جديدة يختار من خلالها المسافر التعريفة المناسبة حسب تاريخ السفرة خلال فصل الصيف. ويذكر أن محطة استقبال السفن السياحية بحلق الوادي مكنت من الترفيع في عدد السياح واستقبال السفن السياحية ذات الحجم الكبير وتخفيف الضغط على الأرصفة المعدة لرسو سفن السياح ومكنت تونس من استقبال 740 ألف سائح.