أخبار تونس – انتهى اللقاء الودي بين المنتخب التونسي لكرة القدم ونظيره الفرنسي بالتعادل الإيجابي 1 – 1 يوم الأحد 30 ماي 2010 في ملعب 7 نوفمبر برادس في اطار مباراة ودية دولية بحضور نحو 60 ألف متفرج وبإدارة الحكم التونسي عادل الراعي، وذلك في إطار استعدادات المنتخب التونسي لتصفيات كأس أمم افريقيا 2012 بالغابون وغينيا الأستوائية، بينما يحضر منتخب فرنسا مونديال جنوب افريقيا الذي ستنطلق منافساته يوم 11 جوان 2010 وتلعب فرنسا في المجموعة الأولى بكأس العالم بجانب جنوب افريقيا صاحبة الضيافة والمكسيك واوروجواي. وسجل مهاجم المنتخب التونسي عصام جمعة (29 عاما) لاعب لانس الفرنسي منذ الدقيقة 5 في الشوط الأول بينما سجل هدف التعديل للمنتخب الفرنسي وليام قالاس(32 عاما) لاعب أرسنال الانجليزي في الشوط الثاني الدقيقة 62 ، لينقذ فريقه من الهزيمة حيث أبدى لاعبو المنتخب التونسي أداء طيبا في كامل ردهات المباراة سيما من الناحية الفنية والبدنية. وعقب انتهاء المباراة الودية بين الفريقين عقد المدرب الوطني سامي الطرابلسي ندوة صحفية أكد فيها على أن اللاعبين قدموا أداء مميزا في اللقاء مع المنتخب الفرنسي كما شكر المدرب الوطني فريق العمل الذي يشتغل معه على إعداد عناصر المنتخب لمختلف المنافسات الدولية والقارية مستدلا بما أظهره اللاعبون أسامة الدراجي وياسين الشيخاوي وزهير الذوادي في الميدان على سبيل المثال رغم إصاباتهم المختلفة. وفي تصريح خص به “أخبار تونس” قال المدرب الوطني سامي الطرابلسي إنه يأمل أن يكون المنتخب التونسي قد استرجع ثقة جمهوره التي تعد عاملا أساسيا في خوض غمار المنافسات القارية بعد أن قدم مباراة ممتازة أمام منتخب “الديوك”، كما أعرب عن تفائله بالمستوى التقني الرفيع لبعض عناصر المنتخب الوطني مما يبشر بمستقبل واعد لهؤلاء اللاعبين مما سيعود بالأثر الايجابي على أداء الفريق ككل. أما مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك فقد توقف عند التقدم الذي سجله عناصر المنتخب الفرنسي بالمقارنة مع اللقاء الودي أمام كوستاريكا رغم فوز المنتخب الفرنسي الأربعاء الماضي بملعب لانس بهدفين مقابل هدف واحد في مباراته الاعدادية الاولى للمونديال وقبل السفر الى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي لمواجهة المنتخب الصيني يوم الجمعة في آخر مباراة ودية له قبل انطلاق النهائيات يوم 11 جوان بجنوب افريقيا. وكان اللقاء الودي بين المنتخبين التونسي والفرنسي قد سبق بتنظيم ندوة صحفية خاصة بالمباراة النهائية للكأس الممتازة الفرنسية موسم 2009 – 2010 بين فريقي أولمبيك مرسيليا المتحصل على لقب البطولة الفرنسية وباريس سان جرمان حامل كأس فرنسا يوم 28 جويلية المقبل بملعب رادس. وأكد السيد جون ميشال هوغ رئيس الرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة خلال هذا اللقاء الاعلامي الذي حضره عدد من الصحفيين التونسيين والأجانب، أن اختيار تونس لاستضافة مسابقة كأس الأبطال يعود لما تتمتع به تونس من تجربة كبيرة في مجال تنظيم كبريات التظاهرات الرياضية وما يتوفر بها من مرافق عصرية وبنية أساسية متطورة مبينا أنه تم الاتفاق على أن يتولى حكم تونسي إدارة هذه المباراة.