أخبار تونس- شاب يدعى هادي ينتقل إلى السكن في شقة جديدة تحمل رقم "106" يوجد في أحد جدرانها زر غامض أثار فضوله إلى حد الهوس. هذه هي أحداث الفيلم التونسي الثاني "الهاجس" للمخرج لامين شيبوب الذي عرض مساء الخميس 7 أكتوبر ، ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثامنة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة بالمغرب. وتأخذ الأحداث مجراها شيئا فشيئا في اتجاه التشويق وضمن حبكة درامية على طريقة هيتشكوك. وقد قام بدور البطولة في هذا الفيلم القصير الذي يستغرق 15 دقيقة محمد علي النهدي. وواكب هذا الفيلم حضور جماهيري كبير من أحباء السينما والإعلاميين والنقاد. يذكر أن لامين شيبوب دخل عالم الفن السابع من خلال المشاركة في إعداد فيلم طويل لنوفل صاحب الطابع "الكتبية" سنة 2002 وشارك كمساعد مخرج في انجاز عدة أفلام قصيرة. وسيشرع شيبوب في نهاية شهر نوفمبر القادم في انجاز فيلم قصير جديد من النوع الكوميدي يحمل عنوان "لماذا أنا؟"، يتناول ظاهرة الضغط النفسي في الحياة اليومية. ومن المنتظر أن يشارك به في الدورة الأولي للمهرجان المتوسطي للأفلام القصيرة الهزلية الذي ستحتضنه ضاحية المرسى من 18 إلى 22 مارس 2011. يذكر كذلك أن شريط (تنديد) لوليد مطر ومدته 15 دقيقة سيشارك في أيضا الدورة الثامنة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي وهو من إنتاج سنة 2010 . وقد سبق لهذا المخرج الشاب أن شارك سنة 2005 في فيلم (غبار النجوم) لهشام بن عمار وساعد ليلي بوزيد في إخراج شريط قصير بعنوان (صباح الخير) الذي عرض في قسم (سينما العالم) ضمن الدورة 59 لمهرجان كان السينمائي عام 2006. وتعد الدورة الثامنة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة مناسبة للاحتفاء بإنتاج وصناعة الفيلم القصير في حوض البحر الأبيض المتوسط، من خلال البحث والتفكير في آليات وكذلك رهانات إنتاج الفيلم القصير.