طنجة (المغرب) 8 أكتوبر2010 (وات) - عرض مساء الخميس الفيلم التونسي الثاني /الهاجس/ للمخرج لأمين شيبوب، ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثامنة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة/المغرب/، وقد واكبه حضور جماهيري كبير من احباء السينما والاعلاميين والنقاد. قام بدور البطولة في هذا الفيلم القصير الذي يستغرق 15 دقيقة محمد علي النهدي ويروي قصة شاب يدعى هادي ينتقل الى السكني في شقة جديدة تحمل رقم "106"يوجد في أحد جدرانها زر غامض اثار فضوله الى حد الهوس . تاخذ الاحداث مجراها شيئا فشيئا في اتجاه التشويق وضمن حبكة درامية على طريقة هيتشكوك. انخرط لأمين شيبوب في عالم الفن السابع من خلال المشاركة في اعداد فيلم طويل لنوفل صاحب الطابع /الكتبية/ انتاج سنة 2002 عاد للاقامة في تونس بعد أن غادر فرنسا وشارك كمساعد مخرج في انجاز عدة أفلام قصيرة وسيشرع في نهاية شهر نوفمبر القادم في انجاز فيلم قصير جديد من النوع الكوميدي يحمل عنوان /لماذا أنا؟/، يتناول ظاهرة الضغط النفسي في الحياة اليومية، بمعالجة فيها الكثير من الهزل، ومن المنتظر أن يشارك به في الدورة الاولي للمهرجان المتوسطي للأفلام القصيرة الهزلية الذي ستحتضنه ضاحية المرسى من 18 الى 22 مارس 2011. من جهة أخرى تم يوم الجمعة عرض الفيلم الصامت /الراكب الأخير/ للجزائري مؤنس خمار وقد لاقي تجاوبا وترحابا من قبل الحضور والمشاركين في المهرجان. ويروي الفيلم في سبع دقائق حكاية فنان قلق، يقرر الانتحار من أجل جلب الاضواء اليه فيلم طريف ومحمل بالرموز يعتمد فيه المخرج بالاساس على الصورة والموسيقى. وقد شارك هذا الفيلم في مهرجان كان 2010 وكان ايضا ضمن العشرة أفلام الأولي التي تم اختيارها في المسابقة السادسة للمركز الوطني للأفلام بكندا ومن المنتظر أن يشارك في مسابقة الدورة القادمة لمهرجان أبو ظبي السينمائي.