أخبار تونس – مع بداية شهر جانفي 2011 سيدخل مصنف استشفائي جديد للأدوية حيز الاستغلال بعد ان تأكدت الحاجة له خلال السنوات الأخيرة ليكون اكثر تلاؤما مع المتغيرات الوبائية المسجلة. ويضم المصنف الجديد 753 دواء بتسمية دولية موحدة مقابل 540 سنة 2000 مع سحب 118 دواء وإدخال 331 آخرين. و حسب مدير عام وحدة الصيدلة و الدواء التابعة لوزارة الصحة فإن القائمة الجديدة ستأخذ في الاعتبار تطور الأمراض على غرار الأمراض الاستقلابية والامراض النفسية والعصبية والسرطان والأمراض الانحلالية. هذا و قد وجهت وزارة الاشراف منشورا حول مراجعة المصنف الاستشفائي للادوية صدر بتاريخ 27 سبتمبر 2010 دعت فيه كل الاطباء والصيادلة بالهياكل الصحية العمومية للاطلاع على القائمة الجديدة للأدوية على المواقع الالكترونية للصيدلية المركزية ووحدة الصيدلة والدواء ووزارة الصحة العمومية لضمان تطبيقها في احسن الظروف. أما رئيس اللجنة الفنية الوطنية للاختصاصات الصيدلانية فاعتبر من جهته ان مراجعة المصنف الاستشفائي للادوية تهدف بالاساس الى ضمان تزويد مؤسسات الصحة العمومية بالكميات الكافية من الادوية من جهة وترشيد النفقات في المجال الصحي من جهة اخرى حيث ارتفعت نفقات الادوية الى 252 مليون دينار سنة 2009 مقابل 68 مليون دينار سنة 2000 ويعود هذا التطور الى الزيادة المتواصلة في أسعار الادوية الى جانب ارتفاع الطلبات وتغير نوعيتها حيث كانت الادوية المضادة للتعفنات الاكثر استهلاكا في السابق واليوم اصبحت الادوية الاكثر استعمالا والاغلى ثمنا هي تلك الخاصة بعلاج امراض العصر والامراض الاستقلابية وأمراض القلب والشرايين والسرطان إذ سيضم المصنف الجديد 55 علاجا للسرطان .