أخبار تونس- أشادالسيد Nicolai Storozhenko، رئيس الجامعة الدوليةللمياه المعدنية وعلم المناخ بما توليه تونس من عناية لقطاع الاستشفاء بمياه البحر وحرصه على دفع مساهمته فيالتنمية الشاملة. وجاءت اشادة السيد Storozhenkoلدى افتتاحه أعمال الجلسة العامة 63 للجامعة العالميةللمياه المعدنية وعلم المناخ وللمؤتمر العلمي الدولي حول "التقاليدوالتجديد ومراقبة الجودة" المنعقدة بمدينة الحمامات. وقد تم اختيار تونس التي تضطلع بخطة نائب رئيس الجامعة العالمية للمياهالمعدنية وعلم المناخ، للمرة الثالثة لاحتضان أعمال هذه التظاهرة تتويجا لماتبذله من جهود لمزيد تطوير قطاع العلاج بالمياه وتطوير مساهمته في التنميةالشاملة. ويشارك في هذه التظاهرة التي تتواصل يومي 1 و2 نوفمبر وفود عن الدولالأعضاء في الجامعة العالمية من ليبيا والجزائر وروسيا وأكرانيا وبولونيا وتركيا والمجر والصين واليابان وكوبا بالإضافة تونس وعدد من الباحثينوالخبراء في الميدان وبمشاركة رائد الفضاء الروسي Guennadi Ivanovichكضيف شرف لهذه التظاهرة. وسيبحث الملتقى آخرالمستجدات العلمية في مجال الاستشفاء بالمياه وتبادل الآراء والتجارب منأجل تعميق البعد التنموي لقطاع المياه المعدنية من خلال دفع مساهمته فيالدورة الاقتصادية العالمية والنهوض بدوره في خدمة الرفاه الصحي الشامل. وكانالسيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية، أشرف على افتتاح أعمال الجلسة العامة للجامعة العالميةللمياه المعدنية. وقال الوزير إن الاستثمارات الجملية المنجزة في مجال المياهالمعدنية في تونس فاقت 150 مليون دينار فضلا عن تحقيق تطور مطرد لقطاعالمعالجة بمياه البحر مما مكن تونس من احتلال المرتبة الثانية عالميا في هذا الميدان، فضلا عن الإشادة الدولية المتواصلة من قبلالهيئات الدولية المختصة ومنها الجامعة العالمية للمياه المعدنية وعلمالمناخ التي أسندت ديبلومها الشرفي إلى الرئيس زين العابدين بن علي في إطارالجلسة العامة 62 الملتئمة بطوكيو في نوفمبر 2009. يذكر أن 7 مراكز للعلاج بمياه البحرو4 وحدات لتعليب المياه المعدنية في تونس تحصلت على الاعتماد الخاص بنظام الجودة المطابقللمواصفات العالمية "ايزو 22000". كما رسمت تونس إستراتيجية مستقبليةفي الاستثمار في ميدان العلاج بالمياه، تتجلى من خلال انطلاق انجاز عديد المشاريع الكبرى في مجال الاستشفاءبالمياه المعدنية في مختلف جهات البلاد على غرار مشروع المدينة الاستشفائيةالخبايات (ولاية قابس) والمركز المندمج للاستشفاء بالمياه المعدنيةبمنطقة بنت الجديدى (ولاية نابل) ومركز السياحة الاستشفائية والبيئية ببنيمطير (ولاية جندوبة) والمحطات الاستشفائية المندمجة بمنطقة احمد زروق (ولاية قفصة) ومنطقة حمام ملاق (ولاية الكاف) وسيدي عبد الحميد (ولايةسوسة).