أخبار تونس- بمناسبة الاحتفال بالسنة الدولية للشباب والذكرى 23 لتحول السابع من نوفمبر، تم يوم الثلاثاء 9 نوفمبر بمقر الأرشيف الوطني بتونس، تدشين معرض وثائقي حول"تاريخ مساهمة الشباب في مسارات الإصلاح في البلدان المغاربية". وقد أشرف على افتتاح هذه التظاهرة، السيد عبد الحكيم بوراوي الكاتب العام للحكومة المكلف بالعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين، الذي أعرب عن الاعتزاز باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي المتعلقة بإعلان سنة 2010 سنة دولية الشباب مبرزا المكانة المرموقة التي يحتلها الشباب في تونس. يشار إلى أن هذا المعرض ينتظم من 9 نوفمبر إلى 31 ديسمبر 2010 ، ببادرة من الأرشيف الوطني التونسي وبالتعاون مع الأرشيف الوطني الجزائري ووزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية والمعهد الأعلى لتاريخ الحركة الوطنية. وتتضمن هذه التظاهرة، وثائق وصور تقدم لمحة عن مساهمة الشباب المغاربي في الإصلاح والبناء الوطني ومشاركته في حركات النضال من أجل التحرر والاستقلال. كما يشمل البرنامج أيضا تنظيم ندوة علمية مغاربية حول "مساهمة الشباب في الحراك الفكري والبناء الوطني في البلدان المغاربية". وتجدر الإشارة إلى أن المشاركة الجزائرية في هذا المعرض تندرج في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين مؤسستي الأرشيف الوطني بتونس والجزائر والتي تتنزل في إطار دفع التعاون الثقافي المغاربي.