أوضح السيد البشير التكاري عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي أن خطاب رئيس الدولة بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للتحول يعد وثيقة مرجعية ثرية تؤسس لمرحلة جديدة واعدة بمزيد الانجازات والإضافات والمكاسب المدعمة للمسيرة الوطنية في كل المجالات التنموية. وثمن عضو اللجنة المركزية، لدى إشرافه يوم السبت بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، على اجتماع عام ضم أفراد الجالية التونسية المقيمة في بروكسيل خصص لشرح أبعاد ومضامين هذا الخطاب، إنجازات التغيير مبرزا ما يوليه رئيس الدولة من بالغ الأهمية لتعزيز التعددية السياسية وترسيخ منظومة حقوق الإنسان وتعميق المسيرة الإصلاحية في تونس. وذكر في هذا الإطار بالإجراءات المتعددة التي تضمنها خطاب الرئيس زين العابدين بن علي ومنها دعم البنية التحتية للطرقات والتقنيات الرقمية وتطوير منظومة التكوين والبحث لتركيز اقتصاد عصري يعتمد على القيمة التكنولوجية المضافة العالية ويضمن تنافسية كبيرة للمنتوجات الوطنية في السوق العالمية. وأكد من جهة أخرى على المكانة المميزة التي حظيت بها المرأة التونسية في عهد التحول والنتائج الباهرة التي أفرزها مؤتمر منظمة المرأة العربية برئاسة السيدة ليلى بن علي رئيسة المنظمة مما دعم إشعاع تونس التي وفقت في المحافظة على الهوية وتمكين المرأة من حقوقها كاملة. وابرز السيد البشير التكاري ما يحظى به أفراد الجالية التونسية المقيمين في الخارج من إحاطة ورعاية رئاسيتين ومتابعة لأوضاعهم وحرص على توثيق صلتهم بوطنهم مشيرا الى أن البعثات الدبلوماسية والقنصلية وشبكة الملحقين الاجتماعيين وهياكل التجمع بالخارج، تعمل جميعها على إحكام التنسيق بين أفراد الجالية ووطنهم والاستجابة لمشاغلهم وتيسير ظروف إقامتهم. واضاف أن تونس تعول على ما يتحلى به أفراد الجالية التونسيةببروكسيل وفي مقدمتهم الكفاءات التجمعية ومكونات المجتمع المدني من روح وطنية ونضالية عالية مبرزا تقدير رئيس الدولة لأبناء تونس في المهجر، لما يتميزون به من وفاء دائم لبلدهم وتمسك بانتمائهم لوطنهم والتزام بمبادئ التحول إضافة إلى اسهامهم الفاعل في رفد مسيرة التنمية الوطنية. ومن ناحيتهم ثمن التونسيون المقيمون في بروكسيل القرارات والإجراءات الرائدة التي تضمنها الخطاب المنهجي للرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة ذكرى التغيير معبرين عن عرفانهم لما حباهم به رئيس الدولة من رعاية موصولة ومؤكدين تمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة تونس على درب الرقي والازدهار والتقدم.