أخبار تونس- بلغ عدد زوار المتحف الايكولوجي بزغوان، خلال عطلة الشتاء المدرسية، حوالي 1000 شخص. ويحتوي المتحف، الذي دخل طور العمل أواخر سنة 2009 ،بالخصوص على لوحات بيانية ومجسمات للتنوع البيولوجي والجيولوجي للمنطقة ولثراء محمية زغوان من نباتات وطيور وحيوانات برية وكذلك مجسمات المعالم التاريخية والروحانية والمغارات الجبلية والكهوف مقصد الباحثين في هذا المجال إضافة إلى الحنايا التي أنجزت في العهد الروماني لإيصال ماء عيون زغوان إلي قرطاج. يذكر أن هذا المتحف تم انجازه باعتمادات قاربت 700 ألف دينار في إطار مشروع طريق الماء بين زغوانوقرطاج المتضمن اعتمادات جملية تفوق 3 ملايين دينار. ويتوفّر جبل زغوان على محيط بيئي ممتاز له تأثير إيجابي على المستوى الصحّي للإنسان، إضافة إلى توفّره على العديد من السّدود والبحيرات والأحزمة المائيّة، وهي قادرة على ضمان محيط طبيعيّ حيويّ له تأثير إيجابي على الكائنات الحيّة التّي تعيش بجبل زغوان. ويعتبر جبل زغوان منطقة غنية بالعديد من الكائنات الحيّة من النّبات والحيوان وأصبح محطّ أنظار العديد من الباحثين والجيولوجيين والباحثين عن الحقائق الجيولوجية والبيولوجيّة إضافة إلى موقعها الإستراتيجي المُحاط بولايات نابل وسوسة والقيروان وتونس الكبرى.