أبرز السيٌد رضا قريرة عضو اللٌجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي ووزير الدفاع الوطني المعاني العميقة للكلمة التي توجه بها الرئيس زين العابدين بن علي إلى الشعب التونسي يوم 28 ديسمبر 2010 . وأكد لدى إشرافه صباح يوم الثلاثاء على اجتماع عام بمقر لجنة تنسيق التجمع بالمنستير أهمية الإجراءات والقرارات التي أعلن عنها رئيس الدولة يوم 15 ديسمبر الماضي لدعم التنمية بمختلف الجهات ودفع نسق الاستثمار وبعث المشاريع بها بما يمكن من تكثيف إحداثات مواطن الشغل سيما لفائدة حاملي الشهائد العليا. واستعرض عضو اللٌجنة المركزية البرامج الخصوصية والآليات التي تم إحداثها منذ التحول لدفع نسق النمو والتشغيل وتحسين ظروف العيش في كل الجهات دون استثناء وبالأخص في المناطق ذات الأولوية ومنها صندوق التضامن الوطني 26/26 والصندوق الوطني للتشغيل 21/21 والبنك التونسي للتضامن. وأشار وزير الدفاع الوطني في ذات السياق إلى مركزية الرهان على الإنسان في الخيارات التنموية للرئيس زين العابدين بن علي التي تقوم على تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي وعلى مبدأ التنمية الشاملة لكل الجهات والفئات دون تمييز أو إقصاء، مشيدا بتميز أداء الاقتصاد الوطني الذي توفق إلى الصمود إزاء تقلبات الفضاء العالمي. وأعرب عن اليقين بأن ما تضمنه البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" من خطط ومشاريع طموحة سيدفع تونس خطوات إضافية على طريق اللحاق بمؤشرات البلدان المتقدمة مبرزا جسامة المسؤولية الموكولة لمختلف الهياكل القاعدية للتجمع لتجسيم هذا البرنامج الرائد. كما أبرز قدرة التونسيين وفي مقدمتهم مناضلو التجمع على التصدي لمخططات المناوئين ودحض المزاعم والافتراءات الرامية إلى النيل من مكاسب تونس والمساس بأمنها واستقرارها. ودعا عضو اللجنة المركزية مناضلي التجمع إلى بذل مزيد الجهد في مجالات تأطير الشباب والتعريف بالخيارات الوطنية والإنصات لمشاغل المواطنين مؤكدا أنٌ ما تحقق لكافة الفئات الاجتماعية والجهات حفز التونسيين والتونسيات على التعبير في كل المحطات والمواعيد عن تمسكهم بالرئيس زين العابدين بن علي قائدا لمسيرة تونس على درب المزيد من مقومات التقدم والمناعة. وعبر مناضلو ومناضلات التجمع بولاية المنستير عن عزمهم على المساهمة الفاعلة في إنجاح مختلف البرامج التنموية وتجسيد أهداف البرنامج الرئاسي للخماسية الحالية مؤكدين التفافهم حول الرئيس زين العابدين بن علي وتعلقهم بسيادته خيارا للحاضر والمستقبل.