الترجي الرياضي : تيزي التريكي البحايري القيزاني عزيز بدرة (يكن) المناري المالكي رافيو (الجلاصي) دياكي والزيتوني. »كانون« ياوندي : دومينيك لوك رودولف جورج نغوما (مومو) فرنسوا غاستون بول صاموال بلجبنار (روبار). التحكيم : فليكس طنغا (زمبابوي) تمكن الترجي من تأكيد نظافة سجله من الهزائم خلال نسخة هذا الموسم من كأس رابطة الأبطال، وأجبر منافسه »كانون« ياوندي على الانصياع بنتيجة التعادل التي استقرّت على هدف لمثله. الشوط الأول : خطة متوازنة دخل المدرب يوسف الزواوي المباراة بنوايا تعتمد على التوازن في التشكيلة في ظل الغيابات العديدة التي تسجلها التشكيلة. وقد التجأ الزواوي الى خطة 3 5 2 والتي تتحول عند الدفاع الى 5 4 1، حيث عول على الثالوث بدرة وعزيز والقيزاني في وسط الدفاع، والبحايري والتريكي كلاعبي رواق، اضافة للمناري ودياكي ورافيو في وسط الميدان، مع اعطاء المجال لا للمالكي للتراوح بين الوسط والهجوم لمساندة علي الزيتوني المهاجم الثابت الوحيد في التشكيلة. بداية المباراة لم تعرف نجاحا كبيرا من الترجيين الذين ارتكبوا بعض الهفوات، استغل احداها »بلجنار« ليحقق هدف الأسبقية لفريقه في الدقيقة 8 اثر كرة ثابتة نفذها »رودولف«. رد فعل ايجابي هدف السبق للمنافس، كان له الأثر الايجابي لدى الترجيين الذين تمكنوا من حصر نقاط قوة منافسهم والحد من خطورته، قبل التقدم الى مناطقه عن طريق الهجومات السريعة من دياكي نحو الزيتوني والمالكي، و قد جاءت فرصة أولى عن طريق »دياكي«، قبل أن تثمر مجهودات الفريق والزيتوني بصورة خاصة، الذي قام بمجهود بدني كبير عن تمريرة حاسمة للمالكي في دق. 31 جاء اثرها هدف التعادل بواسطة تصويبة أرضية استقرّت في شباك الحارس »دومينيك«. أريحية أكبر بعد أن تمكن الترجي من انهاء الشوط الأول بالتعادل، عاد خلال الشوط الثاني ليلعب بأريحية أكبر حيث تمكن من عزل منافسه وأجبره على لعب الكرات المباشرة التي وجدت أمامها ثالوثا دفاعيا صلبا يتكون من بدرة وعزيز والقيزاني كما أن الحارس »تيزي« كان بعيدا عن أي خطورة تذكر باستثناء بعض الكرات الثابتة. في المقابل، لم يجازف زملاء الزيتوني كثيرا في الهجوم خاصة أمام الأرضية الصعبة للميدان والتي استنفدت مجهودات بدنية كبيرة من اللاعبين، ومع ذلك أتيحت عدة فرص في أواخر المباراة للزيتوني ودياكي بفضل الكرات في العمق التي تخلق الخطر خلف المنافس. حلول بديلة إضافة لإبقائه لسجل خال من أي هزيمة خلال نسخته هذا الموسم لكأس رابطة الأبطال، ومحافظة على مركزه الأول، كانت مباراة أول أمس مجالا للمدرب يوسف الزواوي لاختبار جملة من الحلول التعويضية على مستوى بعض المراكز والخطة التكيتية. وقد أكدت المجموعة بالمناسبة نضجا واضحا في التعامل مع المباراة والتأقلم مع طريقة اللعب، وهو كسب في حد ذاته بالنسبة للترجيين الذين تنتظرهم مواعيد هامة خلال الأسابيع المقبلة. نقطة وحيدة بعد تأكد كل من الترجي واتحاد العاصمة من الترشح لنصف النهائي للمسابقة، ستكون المباراة المقبلة التي ستجمع الفريقين في ملعب المنزه، مجالا لزملاء بدرة لتثبيت مركزهم الطلائعي وانهاء نظام المجموعة في المرتبة الأولى. ولتحقيق هذه المهمة، يكفي الترجي تحقيق نتيجة التعادل، رغم إيماننا بأن نوايا الفريق لا يمكن أن تساوم على ملعب المنزه وهو الذي حقق الفوز في الجزائر بالذات. تحكيم ممتاز تعودت أنديتنا على التذمر من التحكيم »المحلي« خلال المسابقات الافريقية، لكن كلمة حق نوردها في الحكم الزمبابوي »فليكس« الذي كان ممتازا وصائبا في تدخلاته ووقف بصرامة أمام التدخلات العنيفة للمنافس وحبذا لو نشاهد مثل هذا التحكيم في نصف النهائي والنهائي. يوم في باريس على غرار رحلة الذهاب، كانت رحلة العودة إلى تونس عبر باريس حيث قضى الوفد كامل يوم أمس هناك، قبل العودة صباح اليوم الى تونس وتسريح اللاعبين الذين تمّت دعوتهم للمنتخب الوطني.