حذّر الفنان الشعبي نور الدين الكحلاوي من بث وتوزيع برنامج تلفزيوني من نوع «الكاميرا الخفية» كانت قد صورته معه احدى شركات الانتاج. وهدّدا الفنان في عريضة حصلت «الشروق» على نسخة منها، بمقاضاة كل قناة تلفزيونية تونسية أو عربية أو أجنبية تبث أو توزع حلقات هذا البرنامج. وجاء في العريضة التي تضمنت الى جانب إمضاء الفنان نور الدين الكحلاوي امضاءات الفنانين الشعبيين سمير لوصيف ومنصف عبلة والهادي دنيا والكوميدي رياض النهدي ان كل الفنانين المذكورين يحذّرون بدورهم من بث حلقات هذا البرنامج بوصفهم شاركوا فيه بعد ان تعرّضوا حسب قولهم الى مكيدة من المدعوين ابراهيم الدريدي ومحسن بولعراس وعزوز الشناوي ومنجي بن سعيد وذلك بإيهامهم من قبل هؤلاء برغبتهم في شراء عروض فنية لكل منهم. ولما تحوّلوا الى مقر وكالة التعهد لإمضاء عقود الشراء فوجئوا بصاحب الوكالة ينقلهم الى مقر آخر مهجور تعرّضوا فيه الى حوادث مفزعة ومرعبة ومهينة حيث وجد كل منهم نفسه متهما في جريمة لا علاقة له بها.. وتوضح العريضة انه «تم ارهاب كل منهم، بأشخاص يلبسون الزي الأمني وقاموا بمداهمتهم في المقر المهجور متهمين كل واحد منهم في جريمة لا علاقة له بها من قريب أو من بعيد..». وتضيف العريضة أنه «وسط هذه الاجواء والمواقف المفزعة والمرعبة التي أدخلت الهلع في نفوسهم تم اعلامهم أن كل ما حدث هو مجرد «كاميرا خفية». ويطالب الممضون في العريضة كل القنوات التلفزية التونسية والعربية والأجنبية بعدم بث أو توزيع حلقات البرنامج التي شاركوا فيها لما تضمنته حسب رأيهم من إهانة لهم وإساءة وترهيب. كما يحذّرون كل من يبث هذه الحلقات من البرنامج من المتابعة القضائية. وأكد الفنان نور الدين الكحلاوي ل «الشروق» انه سلّم القضية الى أحد المحامين لمتابعتها عدليا في حالة بث حلقات البرنامج معتبرا ما حدث له ولزملائه من الفنانين الذين أمضوا معه العريضة هو عبارة عن مكيدة الهدف منها الاساءة اليه وإلى الفنانين الشعبيين.