الطائرة تعلو... تعلو وقلبي يفرد جذورا في أرض بها قلب حين كان يحترق عشقا كنت به ألهو 2 غباء همهمات في المقهى، في الردهات قرقعة الأواني... صرير الأقلام في الندوات أزيز الرعد... بعض الخطوات بينها أنا أبحث عن صوت أضعته غباء بين الأصوات. 3 القلق... سحابة صيف هل يزورني القلق؟ هل هذه الأجواء الملبدة بالغيوم تتبعثر الأفكار خطى القلم على الورق على الورق واسمع للنغم حشرجة ساكنة... هناك... غمغمة مؤامرة... بيني وبينها مسافات وهمية فالقلق يزورني شئت أم أبيت ! ورحلة العشق الآني للحياة يزداد كلما لف سبيل الآمال تلك الظلمة البهيمة. * القلق: هذا الرمادي يكتسح ربيع الخيال ويقتلع بدور نثرتها أيام التمني والصعود لثريا التألق. هل يزورنا عرضا هذا القلق العابث أم يسعى للاستيطان والتفشي داخل تقاسيم أناشيدنا المعتقة الطروب يقضي حلم طير يتباهى بأجنحته المنطلقة على مد السنين * القلق... القلق... * أكبر الظن آن القلق يمحوه ذاك التشبث بالغد * والحنين للأمس. * اجزم بأن دواء هذا الداء القلق اللامبالاة وعدم التوجس خيفة منه * والإمساك به من ذيله.. وتمريغ انفه في وحله.. * ومرآه وفقاقيع مستنقعاته. هل يزورني القلق؟ * يزورني كسحابة صيف، سرعان ما تنقشع 4 يغار يا لهذا القصيد ينفر إذ أدعوه لخلوة لرسم تقاسيم بدر تحرسه الأنجم.. وتتلو حين يكتمل سورة الجمال. يغار القصيد من صدر البيت إلى عجز بحره العربيد يغار من بدر اثرى السماء بسمّوه، وأزهرت الأرض، إذا لامس نوره بساطها. * (من مجموعة شعرية تصدر لها قريبا)