على خلاف كل البرامج المهتمة بمسابقة المواهب في الغناء في تونس وفي العالم العربي والغربي وعلى خلاف «طريق النجوم « اعتمد رؤوف كوكة في «طريق النجوم « على التسجيل. فزيادة على أن الحصة لا تبث مباشرة على التلفزة، فإن رؤوف كوكة منشط ومنتج ومخرج «طريق النجوم « اعتمد على تسجيل الأصوات في الاستوديو.. وهي طريقة غير صحيحة للتمييز بين الصوت الجيد والصوت الرديء.. لأن كل الأصوات ستصبح الكترونية وجيدة بالضرورة بحكم التأثيرات التقنية (Les effets sonors)... وأمام هذا الامر سيختار «الموزع الصوتي» أقصد «المصوتين عبره لنجمهم المفضل» في اختيار الصوت الجيد.. كما ستعسر التقنية على لجنة الانتقاء تقيم الاصوات.. وبناء على هذا هل أصبحت مسابقة «طريق النجوم « تعتمد على «اللوك».. يعني اللباس والمكياج وتسريحة الشعر و»البايبي فايس».. والدلع و.. الخ عوض عن الصوت الجيد والاداء الصحيح والدراية الموسيقية... «طريق النجوم « على طريقتها في ، تقليعة من التقليعات الجديدة.. ولو سئل رؤوف كوكة عن العلم لقال «نزيد فيه».. وها هو الدليل يقدمه بالمناسبة ويزايد على كل البرامج التي قدمت في هذا الشأن سواء في تونس ك»مواهب على السلم» او «نادي المواهب» او عربيا وأوروبيا كستار أكاديمي و»سوبر ستار».