«طريق النجوم» لرؤوف كوكة نجومه جامعيون 13 منهم من معاهد موسيقية عليا والبقية طلبة حقوق وتصرف ولغات... ما عدا فتاة واحدة أي أن مستوياتهم العلمية جيدة فهم يعرفون التعامل مع الحدث ومحصنون ضد كل المزالق المختلفة ثم إن أصواتهم عموما تفوق فيه أصوات بعض المنوعات الأخرى على بعض الفضائيات... رؤوف كوكة قال في تصريح ل»الشروق» أن من حق هؤلاء على بلادهم أن تحتضنهم وترعاهم وهذا ما نقوم به حتى لا نتركهم فريسة للمغامرات غير المحسوبة في بعض الفضائيات التي تتاجر بالمواهب وتبيعهم الوهم... كوكة ذكر لنا حكاية فتاة حالمة بالنجومية رفض ذكر اسمها حملت حقيبتها وتوجهت الى بيروت من أجل المشاركة في أحد حوانيت بيع الوهم ومن أجل تأمين بعض الأموال اضطرت عائلتها الى التضحية بالاضحية والتنازل عنها ببيع الكبش!! كوكة قال ان اهتمامنا بالمواهب مهمة وطنية حتى لا نعيش الانبهار بما يقدمه الآخرون ويصبح أبناؤنا رهينة لما يطبخ في برامج الآخرين. رؤوف كوكةرؤوف بن يغلان قبل عودته إلى فرنسا : «آش يقولولو..» مظلومة... وأشعر بالكثير من المعاناة هذا آخر صيف لي في المهرجانات تونس الشروق منذ فترة طويلة لم يصلنا شيئا عن رؤوف بن يغلان الذي اختفى فجأة لكن تبين أن رؤوف بن يغلان كان في فرنسا في الفترة الأخيرة كما قال ل»الشروق». بن يغلان قال ل»الشروق» : أنه أصبح يتردد كثيرا على فرنسا في الفترة الأخيرة لأنه منشغل باعداد عمل مسرحي باللغة الفرنسية من انتاج فرنسي ولم يخف احساسه بالمعاناة والظلم والانكسار الذي لقيه من المهرجانات التي تجاهلت مسرحيته رغم أنها أفضل من «مثلا» لأنها فيها جرأة غير مسبوقة وحفرا عميقا في عواطف ونفسية الإنسان التونسي والعربي في علاقته بالعائلة والمرأة والجسد والذات وهو ما لم تجرؤ مسرحية في السابق على تناوله. وأضاف بن يغلان بأن صيف 2004 سيكون صيفه الأخير في المهرجانات الصيفية التي ستخسر فرصة عرض هذه المسرحية التي لن تتكرر وعن مهرجان قرطاج قال بن يغلان أنه يسعى لبرمجة مسرحيته لكن لا شيء رسمي حتى الآن في حين ستعرض في صفاقس وسوسة. بن يغلان قال إنه لم يقحم أي مشروع للتلفزة وحتى لقناة «حنبعل» ولا يريد أن يقدم مشروعا مرتجلا. فهل تأخذ «آش يقولولو» حظها في مهرجانات صيف 2004 أم يحزم بن يغلان حقائبه ويعود الى فرنسا التي أقام بها طيلة ربع قرن قبل أن يعود في السنوات الأخيرة