اكد الحبيب قيزة الأمين العام للجامعة العامة التونسية للشغل ان الجامعة تساند مبادرة الرباعية مساندة مطلقة. وكانت الجامعة قدمت تقريبا هذه الخارطة في فيفري الماضي بعد اغتيال الشهيد شكري بلعيد من اجل تجاوز الانحباس السياسي واكد قيزة على مطلب الجامعة بتشكيل حكومة كفاءات وطنية وإنهاء مرحلة الانتقال الديمقراطي والمرور الى الانتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية في اقرب وقت لان وضع البلاد على جميع المستويات لم يعد يتحمل الانتظار كما اكد على انه لا يجب الخلط بين الأحزاب والمنظمات لان الرهان الحقيقي هو الانتخابات التي تعني أساسا الأحزاب وليس المنظمات كما قال انه على الرباعية الاهتمام بالحوار الاجتماعي وبال تعددية كقيمة ومبدأ بما في ذلك التعددية النقابية وفي هذا السياق أشاد قيزة بموقف السيد الباجي قائد السبسي في افتتاح الحوار الوطني وهو الدستوري العريق اذ اكد انه لا مجال للإقصاء وان تونس لا يمكن ان تساس بحزب واحد ودعا العباسي ان تكون له نفس الشجاعة حتى يقر بان الحركة النقابية يجب ان تكون متعددة ولا مجال للإقصاء لاسيما ان منظمة الجامعة العامة التونسية للشغل تأسست في ظرف صعب بمناضلين صادقين ولم يكن هدفها في اي يوم ضرب الاتحاد كما دعا الى إعطاء قيمة الى القضايا الاجتمأعية والاقتصادية التي وقع تهميشها في مرحلة الانتقال الديمقراطي كما دعا الى إعطاء أهمية لتطوير التشريعات الاجتماعية وتحسين المقدرة الشرائية للإجراء في إطار إصلاحات شاملة لمنظومة التكوين والتشغيل والإنتاج ووضع حد للقطاع غير المنظم الذي يمثل 85 بالمائة من مجمل القطاع الإنتاجي . وأعلن قيزة ان الجامعة ستعقد حوارا وطنيا حول الملف الاقتصادي والاجتماعي . وقال قيزة ان الجامعة تعرضت الى مؤامرة تم إفشالها بفضل التفاف هياكلها وقد انتهت الى الفشل واستعادت الجامعة تماسكها في وجه الذين استهدفوا وحدتها . ويذكر ان الجامعة نظمت مساء السبت حفل استقبال في احد نزل العاصمة حضره مناضليها وأحبائها .