أكد أعوان مؤسسة سنيب لابراس من صحفيين وتقنيين وإداريين اليوم الخميس رفضهم للتسمية المسقطة والمفاجئة على رأس المؤسسة معتبرين هذه التسمية محاولة أخرى لتركيع وتدجين الإعلام لخدمة مصالح حزبية ضيقة وفق تقديرهم. كما اعتبروا في لائحة عقب اجتماع عام طارئ للنقابة الأساسية للمؤسسة أن هذه التسمية تؤكد السياسة الممنهجة في التسميات الحزبية في مختلف مفاصل الدول خصوصا وأنها جاءت بعد تعهد الحكومة بالاستقالة. وأكد أعوان مؤسسة السنيب لابراس تمسكهم بمبدأ التشاور مع الهياكل النقابية العاملة في قطاع الإعلام في أي تسمية تهم المؤسسة. كما دعوا حكومة الكفاءات التي ستتشكل بعد أسابيع قليلة إلى إعادة هيكلة المؤسسة وفتح ملفات الفساد التي تنخرها على أن يتم ذلك بمساهمة العاملين داخل المؤسسة. وبعد أن عبروا عن استعدادهم للتفاوض والحوار لإيجاد حل لهذا الأشكال أكد أعوان السنيب لابراس أنهم مستعدون للنضال من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة. يذكر أن رئاسة الحكومة أعلنت في بلاغ لها أمس الأربعاء أنه تم تعيين المنجي الغربي رئيسا مديرا عاما للشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر سنيب وذلك خلفا لمحمد نجيب الورغي.