تفطن بعض سكان منطقة دور إسماعيل بمعتمدية قبلاط ليلة الأمس إلى وجود قنبلتين يدويتين في محيط المنزل الذي تمركزت فيه المجموعة الإرهابية ونفذت يوم 17 أكتوبر الفارط عملية إرهابية راح ضحيتها عوني أمن الحرس الوطني. وقام المواطنين بإعلام الحرس بوحود قنبلتين مازالتا صالحتين للإستعمال. وأفاد مصدر أمني أن القنبلتين من بقايا الذخيرة التي كانت بحوزة المجموعة الإرهابية. وتحولت وحدات الجيش الوطني على عين المكان وتمكنت من تفكيك وتفجير القنبلتين وقامت بعمليات تمشيط جديدة وموسعة في محيط المنزل وجبل التلة.