قامت وحدات مختصة من الجيش الوطني بإبطال مفعول وتفجير قنبلتين عُثر عليهما في محيط المنزل الذي تمركزت به المجموعة الإرهابية التي نفذت العمل الإرهابي الذي أودى بحياة عوني الأمن في 17 أكتوبر الماضي في منطقة دور إسماعيل بمعتمدية قبلاط من ولاية باجة. وأفاد مصدر أمني لجريدة التونسية ان القنبلتين المذكورتين من بقايا الذخائر التي كانت بحوزة العناصر الإرهابية وقد عثر عليهما بعض أهالي المنطقة وأبلغوا أعوان الحرس الوطني الذين تأكدوا من أن القنبلتين من الذخيرة الحيّة القابلة للإنفجار قبل وصول الوحدات المختصة من الجيش. وقد تمّت عملية تمشيط جديدة في محيط المنزل المذكور وبجبل التلّة أين كانت تتحصّن العناصر الإرهابية قبل القضاء عليها وذلك للتأكد من خلوّ المنطقة من الذخيرة الحية، كما تمّ تنبيه سكان منطقة دور إسماعيل بعدم الإقتراب من محيط هذا المنزل أو التحرّك داخل الغابة المحاذية حفاظاً على سلامتهم في ظلّ إمكانية وجود بقايا للذخائر الحية.