أفاد مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة محمد الرابحي أنه تم تسجيل 706 حالة تسمم غذائي ب 68 بورة خلال الفترة المنقضية من سنة 2013 وأكد خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الخميس بوزارة الصحة أن اغلب حالات التسمم تم تسجيلها بالوسط العائلي 56 بالمائة يليها الوسط العمومي ب 26 بالمائة والوسط المدرسي ب 13 بالمائة. ولاحظ أن أهم الأكلات المشتبهة في حدوث هذه التسممات هي بالأساس الأكلات المطبوخة 25 بالمائة والحليب ومشتقاته 16 بالمائة والمرطبات 14 بالمائة واللحوم الحمراء ولحوم الدواجن 14بالمائة والغلال 8 بالمائة. كما أشار إلى انه تم الانطلاق منذ 10 أيام في برنامج مراقبة لمادة الدرع يشمل معامل التصنيع والمخازن والتوزيع باعتبارها من المواد الحساسة وسريعة التلوث بسموم الفطريات خاصة إذا ما تعرضت للرطوبة. وبخصوص مراقبة مياه الشرب لاحظ انه لا توجد تشكيات من مياه الشرب الموزعة من طرف الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مضيفا أن اغلب المشاكل تتأتى بالخصوص من المياه الريفية التي لا تتطابق في اغلب الأحيان مع المواصفات من الناحية الجرثومية والفيزيوكيميائية. وبين أن وزارة الصحة تومن المراقبة الصحية للمياه المعلبة خلال كافة المراحل منذ مصدر المياه الى المنتوج النهائي مشيرا إلى انه تم خلال الفترة المنقضية من سنة 2013 حجز واتلاف 16884 قارورة مياه معلبة غير صالحة للاستهلاك وفي نطاق الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالحليب لاحظ أن الوزارة قامت خلال الفترة المنقضية من السنة الجارية ب 1466 عملية تفقد صحية لمراكز تجميع الحليب و5250 زيارة لمحلات بيع الحليب ومشتقاته كما أنجزت 3394 تحليلا مخبريا وقامت بإتلاف 5675 لترا من الحليب الفاسد. وأفاد بأن الوزارة أعدت برنامجا وقائيا للوقاية من المخاطر الناجمة عن الاستهلاك العشوائي للفقاع البري الذي يتواجد بكثرة خلال هذه الفترة.