تصبح المواد الغذائية في فصل الصيف أكثر عرضة للتعفن نتيجة إرتفاع درجات الحرارة وتكثر في هذا الفصل التسممات الغذائية لذلك فإن الحذر واجب مع إقتراب حلول هذا الفصل وتزامنه مع شهر رمضان حيث يفرط المواطن في الاستهلاك الغذائي وفي إطار المحافظة على الصحة عموما سواء في الإستهلاك أو غيره، أعدت وزارة الصحة العمومية برنامجا خاصا لتكثيف المراقبة الصحية خلال فصل الصيف من خلال التركيز على جملة من الإجراءات. المحلات المفتوحة للعموم وستعمل مصالح الوزارة وبهدف الوقاية من التسممات الغذائية خلال الصيف على تكثيف الوقاية الصحية للمواد الغذائية ذات الاستهلاك الكبير وخاصة المواد المعرضة أكثر من غيرها للتعفن من ذلك المثلجات والمرطبات والأسماك واللحوم والحليب ومشتقاته مع الحرص على مراقبة ظروف الخزن وعرض المواد الغذائية للحدّ من التجاوزات. المؤسسات السياحية وستخضع المؤسسات السياحية خلال هذه الصائفة هي الاخرى لعمليات المراقبة التي ستؤمنها فرق مشتركة بين الصحة والسياحة والتجارة والهدف منها هو التأكد من جودة وسلامة الأكلات والمنتوجات التي تقدمها هذه المؤسسات السياحية والمطاعم ومن مدى إحترامها لقواعد حفظ الصحة وهذه المراقبة لن تقتصر على النزل فحسب بل ستشمل المحلات المفتوحة للعموم الموجودة بالقرب من هذه المؤسسات. المياه المعلبة وستحرص مصالح الوزارة على تدعيم عمليات المراقبة الصحية للمياه المعلبة ومياه الشرب بالوسطين الحضري والريفي كما سيتم التركيز على مراقبة مياه البحر من خلال أخذ عينات من أكثر من 500 نقطة مراقبة وإخضاعها للتحاليل المخبرية وذلك بمعدل مرتين في الشهر بداية من شهر ماي الى شهر سبتمبر المقبل الى جانب مراقبة المسابح العمومية ومسابح المؤسسات السياحية لرصد الإخلالات بشروط الصحة في مصادر المياه والتجهيزات. إستعمال المبيدات وفي إطار الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الحشرات تم حصر الأماكن المحتملة لتكاثر الحشرات وسيجري العمل على مكافحتها بالمبيدات المرخص بها وسيتواصل خلال فصل الصيف إستكشاف هذه الأماكن ومقاومتها وستكثّف المراقبة من جهة أخرى على المقاهي والمطاعم وذلك لتطبيق العقوبات المتعلقة بمنع التدخين بالمطاعم التي لا تتجاوز مساحتها ال 50 م2 مع فرض تنفيذ فوري لتهيئة الأماكن الخاصة بالمدخنين في المقاهي الفاخرة والمطاعم التي تتجاوز ال 50 م2 وبالمؤسسات السياحية التي تقدم خدمات أكل وشرب