شكري الواعر : لا أحد يملك الأسبقية أشتاق كثيرا لأجواء «الدربي» التي أحتفظ لها بمكانة خاصة أهمية الدربي تبقى في كونها المباراة الأولى للأحباء والتي يعدون لها استعدادا خاصا. التكهنات تسقط في الدربيات مهما كانت وضعية الترجي والإفريقي لأن عدة عوامل تفرض نفسها وتلعب لصالح هذا أو ذاك لكن المؤكد أن الفرجة ستكون جاهزة على المدارج أو الميدان. الترجي في فترة انتقالية ومردوده سجل تحسنا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة نفس الشيء بالنسبة للإفريقي الذي تحسن مع قدوم المدرب يوسف الزواوي. تبقى أسبقية الترجي معنوية بحكم السيطرة التي فرضها على «الدربيات» الأخيرة والنتيجة النهائية سيحسمها الميدان في النهاية. أفضل مشاهدة «الدربي» في بيتي بعد أن اعتزلت الميادين. ------------------------------------ رأي معلم أحمر وأبيض لطفي المحايسي : الترجي لا يملك إلا الكرات الثابتة المباريات الأخيرة أكدت أن النادي الإفريقي تغير تماما وتحسن بصفة واضحة وجلية وقد جاءت مباراة النجم الرياضي الساحلي في سوسة لتؤكد هذا التطور الكبير على كل المستويات من عقلية اللاعبين إلى الانضباط التكتيكي وذلك بفضل ما أدخله المدرب الزواوي من إضافة واضحة فالفريق أصبح يعول على اللعب الجماعي مع تناسق كبير لكل الخطوط إضافة إلى الحماس الذي أصبح يلعب به كل لاعب أساسي واحتياطي. المباراة ستكون مليئة بكل ما هو موجود في كرة القدم من الحماس إلى الالتحام والقوة والعزيمة والصراعاة لكن النادي الإفريقي سيكون الأقرب للفوز في هذه المباراة التي ستكون حماسية للغاية بعد أن استعاد فريقنا وجهه الحقيقي وبات قادرا على هزم أي منافس واللعب معه بكل قوة وجدية من خلال توفر مجموعة طيبة من اللاعبين في كل الخطوط. نقاط قوة الترجي هي خبرة لاعبيه التي جعلته يحقق بعض الانتصارات حتى وإن لم يقدم مباراة قوية وخلال مباراة مساء اليوم لا أعتقد أن للترجي سيكون خطورة تذكر من خلال اللعب بل خطورة الترجي ستكون من خلال الكرات الثابتة ما عدا ذلك لن يستطيع مجاراة الإفريقي. ----------------------------------- رأي محايد : علي الفرقاني «مدرب النادي البنزرتي» فريق الترجي التونسي يحتل طليعة الترتيب بفارق ثماني نقاط وهو ما يمثل دفعا معنويا للفريق في لقاء «الدربي» مقارنة بالمواسم الماضية يمكن القول إن مردود الترجي قد تراجع بما أنه في أكثر من لقاء لا يفرض السيطرة ومع ذلك تكون النجاعة حاضرة ويتحقق الفوز. بالنسبة إلى النادي الإفريقي لم تكن انطلاقته موفقة لكن بقدوم المدرب يوسف الزواوي صاحب التجربة والخبرة أصبح للفريق نفس جديد رغم أن المجموعة لا تقدم مردودا ثابتا بل يقتصر الأمر على شوط واحد في كل مباراة. حسابيا أمر البطولة لم يُحسم بعد و»الدربي» يمثل منعرجا وكل طرف سيعمل على الخروج بنقاط الفوز الترجي بالاعتماد خاصة على الكرات الثابتة التي ينفذها اسكندر السويح والإفريقي بخطورة الثنائي الباجي محمد السليتي ونبيل الميساوي وكل منهما قادر على صنع الفارق في أي وقت. أعود مجددا للحديث عن الزواوي القادر على إحداث المفاجأة بحكم معرفته الدقيقة لفريقه السابق الترجي وفي كل الحالات من المنتظر أن تكون الفرجة مضمونة وأرجو بالمناسبة أن لا تتكرر بعض المشاهد التي تخللت لقاء الجولة الماضية بين الترجي التونسي والنادي الصفاقسي لأن النتائج زائلة ولا تبقى إلا العلاقات المتميزة بين الفرق.