نفت الممثلة البريطانية إليزابيث هيرلي ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية عن وجود علاقة غرامية جمعتها بالرئيس الأمريكي الأسبق -المعروف بغرامياته- بيل كلينتون والذي كاد أن يترك البيت الأبيض بعد فضيحة "مونيكا جيت". وكذبت هيرلي هذه الإشاعة وكتبت على حسابها الخاص بموقع "تويتر" أن الأمر الآن بين يدي محاميها والذي سيقاضي كل من نشر الخبر بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية 5 فيفري 2014. وكانت هيرلي قد كتبت على حسابها أن شائعة ارتباطها بعلاقة مع بيل كلينتون لمدة عام هي أمر غبي وسخيف، يذكر أن إليزابيث هيرلي كانت صاحبة أقوى العلاقات العاطفية في تاريخ هوليوود مع الممثل هيو جرانت لكنهما علاقتهما انتهت منذ مدة طويلة. وكان نجم هوليوود توم سايزمور قد ادعى أنه رتب لقاءً بين كلينتون وهيرلي، وأن كلينتون نفسه قد طلب منه رقم هيرلي أثناء وجوده في البيت الأبيض لتصوير جزء من فيلم " إنقاذ المجند ريان" عام 1998. وأضاف سايزمور أن كلينتون اتصل بهيرلي ليلتها وأخبرها أن هناك طائرة في طريقها إليها لتقلها من لوس أنجلوس إلى واشنطن خلال 3 ساعات. وأكد سايزمور أنها ذهبت على متن الطائرة بالفعل وقضت 4 أيام في واشنطن.