أوردت صحيفة الأخبار اللبنانية أن جبهة النصرة الإرهابية عينت سلفيا تونسيا على رأس المحاكم الشرعية في ريف درعا جنوبسوريا. وأشارت في عددها الصادر اليوم الجمعة إلى أن النصرة الإرهابية بسطت سيطرتها مؤخرا على بعض القرى النائية في ريف درعا في سياق مخطط إشعال الجبهة الجنوبية السورية قصد إلهاء الجيش السوري والمقاومة اللبنانية عقب النجاحات الباهرة التي حققاها في ريف دمشق وحلب ودير الزور وغيرها من المناطق الأخرى. وأوضحت أن إسرائيل باتت تقدم السند اللوجسيتي والمادي والعسكري الكامل للمسلحين السوريين قصد إشعال الجبهة الجنوبية وتحويل جزء منهم إلى جيش لحد سوري جديد. يذكر أن المقاتلين التونسيين يعدون الأكثر دموية وعنفا من بين الجنسيات المقاتلة الأخرى على أرض الشام وفق ما اقره سماحة السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى اغتيال الشهداء. ويبدو أن التونسيين وبعد أن جربوا كافة مسالك الإرهاب في سوريا من انتحار وتفخيخ ومن تعذيب وقطع رؤوس جاء الدور على الإفتاء التكفيري عبر قاضي درعا التونسي.