في اطار المبادرة التونسية الرامية الى اقامة حوار وطني بين أطراف الساحة السياسية الليبية التقى وزير الشؤون الخارجية المنجي الحامدى أول أمس الجمعة سفراء كل من المانيا والمغرب والسودان وموريتانيا بتونس. وأفاد الناطق باسم الخارجية مختار الشواشي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاحد أن هذه اللقاءات تندرج في اطار التشاور مع هذه البلدان الشقيقة والصديقة حول سبل تفعيل هذه المبادرة. من جهة أخرى أكد الشواشي أن جهود الدبلوماسية التونسية متواصلة ومكثفة بالنسبة لملف المختطفين التونسيين الاثنين بليبيا المستشار بسفارة تونس بطرابلس العروسي القنطاسي والموظف المحلي محمد بن الشيخ. وبخصوص الجانب الانساني لملف المختطفين أفاد الشواشي بأن وزير الشؤون الخارجية استقبل أول أمس الجمة عددا من أفراد عائلة محمد بالشيخ وأكد لهم أن الوزارة تبذل قصارى الجهد من أجل ايجاد حل سريع لمحنة الاختطاف التي طالت بالشيخ والقنطاسي. ورفض المتحدث الافصاح عن مسارات ومالات الجهود المبذولة خلال الايام الماضية في نطاق المساعي لحلحلة ملف الاختطاف. على صعيد متصل ذكر الشواشي أن جهود خلية الازمة المحدثة للغرض متواصلة وأن رئاستها سيتولاها يومي 28 و29 أفريل الجاري كاتب الدولة للخارجية فيصل قويعة وذلك اعتبارا لغياب وزير الشؤون الخارجية الذي سيرافق رئيس الحكومة مهدي جمعة في زيارته الرسمية الى باريس.