أذنت النيابة العمومية بابتدائيّة القيروان بفتح تحقيق قضائي في ما اصبح يعرف بقضية التحرش بإعدادية عين جلولة بالقيروان. حيث جهت اتهامات الى مدير الاعدادية بتحرشه بإحدى التلميذات وتم ترويج تسجيل لمكالمة هاتفية نسبت له. وقد تم الاستماع الى عديد الاطراف بينهم المدير والتلميذة وتلميذة اخرى سربت تسجيلا هاتفيا ومربين من اساتذة وقيمين وقيم عام من أجل التوصل الى الحقيقة. الحادثة هزت منطقة عين جلولة الريفية الواقعة بين مدينة الوسلاتية ومدينة القيروان، 30 كلم غرب القيروان. المدرسة الاعدادية تحتضن قسما للسنة الاولى ثانوية في انتظار اتمام بناء المعهد الثانوي بالمنطقة. حسب المعطيات المتوفرة، فان المدرسة تشهد حالة توتر اداري بين عديد الاطراف المتدخلة. حيث سبق تسجيل شكايات ادارية وعقوبات وشكايات عدلية وتتبعات ودخول اطراف اخرى من خارج المؤسسة الى جانب تدخل الاولياء. من جهته، صرّح ولي التلميذة التي روّج انها تعرضت الى التحرش، ان ما تم اشاعته غير صحيح. ونفى بداية ان تكون ابنته التي (تدرس بالسنة الاولى بإعدادية عين جلولة)، تعرضت الى التحرش. مؤكدا ان التسجيل الصوتي الذي يتم ترويجه ليس صوت ابنته. كما عبر عن استغرابه من قيام اطراف صلب المؤسسة التربوية ومنهم مربون ترويج التسجيل دون اعلامه مباشرة بما يهم منظوره. تتابعون بقية التفاصيل في الشروق الجهات