طرح أهل مهنة السياحة اليوم على وزيرة السياحة آمال كربول التي زارت مدينة سوسة جملة مشاغلهم والعوائق التي تحول دون تطوير القطاع غير أن ردود الوزيرة كانت باهتة وعامة جدا. رئيس الجامعة الجهوية للنزل هشام إدريس قدّم جملة من المطالب والمقترحات للوزيرة ومنها أن تكون المديونية في صدارة اهتمام الوزارة والحكومة والبنك المركزي ومساعدة المهنيين للحصول على شيء من العدالة الجبائية وتسليم الرخص لكل من يتعاطى نشاطا سياحيا أو شبه سياحي. ودعا إدريس الحكومة إلى توفير عنصرين أساسيين لتطوير القطاع السياحي وهما الأمن والنظافة ووعد في المقابل بتوفير بين 50 ألف و100 ألف موطن شغل في غضون ستة أشهر. وأشار إدريس الذي قدم مداخلة مستفيضة عن مشاغل القطاع إلى أنّ الدراسة المتعلقة بالسياحة في أفق 2020 لم تهتم بما فيه الكفاية بموضوع المداواة بمياه البحر مشيرا إلى أن 20% من إمكانات العالم في هذا المجال موجودة في تونس لكن تونس لا تستقطب سوى 2% من الحرفاء.