عبر رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر عن بالغ القلق والانشغال ازاء تواصل سياسة التعنت الاسرائيلي وما تشهده من تصعيد خطير في اليومين الاخيرين زاد في معاناة الشعب الفلسطيني الاعزل لما يتعرض له من اعتقالات ومداهمات وانتهاك متواصل لأبسط الحقوق فضلا عن الغارات العنيفة واستهداف الاطفال بالرصاص العشوائي وهو ما تسبب في سقوط المزيد من الشهداء الابرياء واصابة العديد بجروح خطيرة. وأكد وفق بيان أصدرته رئاسة المجلس التأسيسي اليوم الثلاثاء الرفض التام لهذه الجرائم الانسانية المتعارضة مع كل المواثيق والاعراف الدولية داعيا الى ايقاف هذه الانتهاكات الصارخة وهذه الممارسات القمعية التي قال ان الاحتلال الاسرائيلي يرمي من ورائها الى كسر ارادة هذا الشعب المناضل من أجل الكرامة والحرية واقامة دولته المستقلة. كما أهاب بكل القوى المحبة للسلام في العالم الى تكثيف الجهود والمساعي من أجل تفعيل القرارات الاممية والاسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني داعيا كافة البرلمانات العربية والدولية والاتحادات البرلمانية الدولية والاقليمية الى ايجاد الاليات البرلمانية المشتركة الكفيلة بالضغط على اسرائيل وحملها على الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطير وللاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني.