ذكرت المشاركات في لقاء حواري انتظم السبت بالمنستير ببادرة من مؤسسة نساء للثقافة والديمقراطية حول موضوع النساء والاستحقاق الانتخابي أنهن وبعد الاطلاع على موقع المرأة في القائمات الانتخابية التي تعدها كافة الاحزاب سجلن ضعف نسبة النساء في رئاسة القائمات الانتخابية لدى جميع الاحزاب .واعتبرن أن ذلك يوشر للبون الشاسع بين الخطاب والممارسة لدى جل القيادات السياسية بالبلاد حسب رأيهن. ودعون في وثيقة توجت هذا اللقاء الذى نظمته بمساهمة مؤسسة فريدريش ايبارت تحت عنوان بيان نساء المنستير 16 أوت 2014 والذي تلته دلندة بوزقرو الارقش رئيسة مؤسسة نساء للثقافة والديمقراطية دعون الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى دعم الحضور النسائي في رئاسة مكاتب الاقتراع لتفادي النقص الفادح للحضور النسائي في هيئتها المركزية والهيئات الفرعية. وأعلن تمسكهن بحقوقهن في المساواة وتجندهن للدفاع عن حقوق المرأة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وأكدن أن المرأة التونسية ستلعب دورها كاملا في الموعد الانتخابي المقبل وفقا لما ضمنه لها القانون في مستوى التناصف في القائمات.كما أكدن أن المرأة التونسية التي أثبتت موقعها المتقدم في الدفاع عن مكاسبها التاريخية ومكاسب المجتمع التونسي ستواصل النضال الوطني الذى سيوصل التونسيين الى ارساء الدولة الوطنية الديمقراطية والمدنية كما صاغها الشعب التونسي عبر تاريخه حسب ما ذكرن في بيان نساء المنستير .