أعلن السيد عبد الحميد الجلالي الكاتب العام للجامعة النقابية للبنوك ان اضراب أعوان واطارات الشركة التونسية للبنك الذي تم يوم أمس قد نفذ بنسبة 85٪ وذلك في كافة فروع الشركة. واعتبر الجلالي الذي عقد ندوة صحفية للغرض ان جامعة البنوك تطالب بالحوار في الوقت الذي ترفض فيه ادارة الشركة اشراك الطرف النقابي في كل ما يهم الاعوان وخاصة عملية التطهير التي تجري الآن. وبين الجلالي أن من بين أسباب الدعوة الى الاضراب عدم توحيد المنح بين أعوان الشركة التونسية للبنك وذلك بعد ادماجها مع بنوك أخرى حيث نجد الآن أعوانا بنفس الرتبة لكنهم يتقاضون منحا وأجورا مختلفة رغم انتسابهم الى نفس المؤسسة وقيامهم بنفس العمل وبنفس الوظائف. وقال ان الطرف النقابي اقترح تخصيص 3٪ من كتلة الاجور يقع توزيعها على ثلاث سنوات بمعدل 1٪ لكل سنة وذلك لتوحيد الاجور والمنح وطالبنا بموقف مبدئي للادارة من هذه المسألة ثم استعدادنا للدخول في مفاوضات معها والوصول الى حل يرضي كل الاطراف. كما اعتبر الجلالي ان وجود المناولة داخل الشركة التونسية للبنك خاصة بالنسبة الى الاعمال البنكية الصرفة ورفض الادارة ادماج أعوان المناولة الذين يقومون منذ سنوات بوظائف بنكية كان من بين الاسباب الاخرى للدعوة الى اضراب الشركة التونسية للبنك ولم يستبعد الكاتب العام للجامعة النقابية للبنوك امكانية الدعوة الى اضراب ثالث وعقد هيئة ادارية قطاعية. ويذكر ان الشركة التونسية للبنك والتي تعتبر من أكبر الشركات البنكية في تونس تشغل 2870 عونا واطارا وتملك حوالي 120 فرعا في كامل الجمهورية.