يستخدم مقاتلو "داعش" استراتيجية إعلامية ناجحة، تقوم على نشر مقاطع الفيديو والصور المدروسة سلفاً، من أجل استقطاب التأييد لهم على المستوى العالمي، ومن أجل استقطاب مزيد من المقاتلين من فئة الشباب، وخاصة من الغرب. وتبين أن لدى "داعش" خبراء في الحملات الدعائية يقومون بإنتاج أفلام الفيديو القصيرة التي يتم فيها استخدام تقنيات عالية المستوى، ومؤثرات بصرية وصوتية، لا تتوافر إلا في "هوليود"، حيث يتم بواسطتها إنتاج أفخم وأهم أفلام السينما العالمية. الاستخبارات الأميركية والبريطانية تحاول تحديد هوية قاتل جيمس فولي ونقلت جريدة "التايمز" البريطانية عن خبراء قولهم إن المؤثرات التي يتم استخدامها من قبل "داعش" في الفيديوهات هي نفس تلك المستخدمة في "هوليود"، وخاصة تلك المستخدمة في سلسلة (Let's Go) التي تخاطب الشباب الغربيين، وتدعوهم إلى الهجرة من أجل القتال في صفوف "داعش" بسوريا والعراق.