طالب مركز تونس لحرية الصحافة السلطات التونسية والليبية بالتدخل العاجل من أجل اطلاق سراح الاعلاميين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا. ودعا المركز في تقرير نشر على موقعه الرسمي حول الانتهاكات الواقعة على الاعلام التونسي خلال شهر سبتمبر 2014 الى مراجعة الحكم الغيابي المتعلق بسجن الصحفي غازي المبروك مع التأكيد على احترام الصحفيين كمواطنين أثناء أعمال البحث أو التحقيق أو المحاكمة.وأكد على ضرورة أن يتجنب القضاء اصدار أحكام جزائية سالبة للحرية ضد الصحفيين بسبب عملهم تطبيقا للفصل 13 من المرسوم 115 خاصة وأن مثل هذه الاحكام من شأنها تشويه صورة البلاد التي تتأهب للانتقال نحو الديمقراطية بحسب تقرير المركز. وطالب بتطبيق المرسوم عدد 115 لسنة 2011 على القضايا التي يحال فيها الصحفيون أمام المحاكم من أجل محتويات اعلامية وعدم تطبيق أي نصوص قانونية أخرى ضدهم. ودعا مركز تونس لحرية الصحافة الى ضرورة احترام الاجراءات الجزائية واعلام الصحفيين بمواعيد محاكماتهم لتمكينهم من حضور الجلسات واعداد وسائل دفاعهم. وقد سجلت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات بمركز تونس لحرية الصحافة خلال شهر سبتمبر 14 اعتداء على العاملين في المجال الاعلامي تضرر منها 25 شخصا ومن بينها 10 حالات اعتداء جسدي و3 حالات اعتداء لفظي وحالتي اختطاف وحالتي هرسلة وحالتي منع من العمل وحالة سجن وحالة تهديد.