باعتبار أن يوم الخميس يتزامن مع السوق الأسبوعية لمدينة تبرسق فقد عرفت هذه المدينة تدفقا ملحوظا للقائمات المترشحة لتشريعية 2014.وقد شاءت الحملة أن يجتمع الحزب الإسلامي التونسي وحركة نداء وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية بمحطة سيارات الأجرة بمدخل سوق المدينة على بعد بضع أمتار من بعضهم البعض ...ولم تمض سويعات على انطلاق الحملة الدعائية لكل حزب حتى عاشت السوق حالة من الفوضى تخللتها تبادل للشتائم والتهم بين مناصري ومرشحي الأحزاب المذكورة ولولا تدخل قوات الأمن من شرطة وحرس وطني لبلغت الأمور ما لا يحمد عقباه حتى أن حركة المرور انقطعت ولم تعد إلا بعد التدخل الأمني .