انتهت مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بين نادي وفاق سطيف الجزائري، وفيتا كلوب الكونغولي، والتي احتضنها ملعب "تاتا رافايال" في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا، بنتيجة التعادل 2-2 فيما تجري مباراة الإياب الحاسمة السبت المقبل في مدينة البليدة الجزائرية. تعادل نادي وفاق سطيف الجزائري مع نظيره فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي بنتيجة 2-2 اليوم الأحد على ملعب "تاتا رافايل" في كينشاسا في ذهاب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. واقترب وفاق سطيف الجزائري من لقبه الثاني في تاريخه في مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم عندما عاد بتعادل ثمين من العاصمة الكونغولية الديمقراطية كينشايا أمام مضيفه فيتا كلوب. وكان وفاق سطيف قاب قوسين من العودة بفوز غال كونه تقدم مرتين موبيلي ندومبي (17 خطأ في مرمى فريقه) وأكرم جحنيط (58)، قبل أن يعود فيتا بهدفي ليما مابيدي (45+3 من ركلة جزاء و77). ويلتقي الفريقان إيابا السبت المقبل على ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة. وسينال الفائز بلقب البطولة مبلغا قدره 5ر1 مليون دولار، يضاف إلى مليوني دولار إضافيين جراء مشاركة بطل أفريقيا في كأس العالم للأندية المقررة في ديسمبر المقبل في المغرب. وكان وفاق سطيف أحرز لقبه الأول في البطولة بمسماها القديم (كأس الأندية الأفريقية البطلة) عام 1988 على حساب إيوانيانوو النيجيري. وكان وفاق سطيف حال دون نهائي كونغولي ديمقراطي مئة بالمائة عندما تخطى ممثلها الثاني مازيمبي في دور الأربعة بفوزه عليه 2-1 ذهابا في سطيف وخسارته أمام 2-3 إيابا في كينشاسا وكانت الخسارة الوحيدة له في المسابقة هذا الموسم. وخاض وفاق سطيف المباراة في غياب هدافه وهداف المسابقة الهادي بلعميري بسبب الإصابة حيث فضل خير الدين مضوي الاحتفاظ به على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به في الدقيقة الأخيرة، بيد أن ذلك لم يمنع الفريق الجزائري تقديم مباراة كبيرة وهز شباك مضيفه مرتين بل أنه كان بإمكانه الخروج بغلة اكبر لو استغل مهاجموه خاصة عبد المالك زياية الفرص التي سنحت أمامهم. في المقابل، لعب فيتا الذي حال بدوره دون نهائي عربي خالص إذ تأهل إلى الدور النهائي على حساب الصفاقسي التونسي بفوزه عليه 2-1 ذهابا وإيابا، بتشكيلته الكاملة وضغط اغلب فترات المباراة بيد أنه اصطدم بفريق جزائري منظم قد يقف سدا منيعا في طريقه إلى إحراز اللقب للمرة الثانية أيضا بعدما ناله في النسخة القديمة عام 1973 عندما تغلب على أسانتي كوتوكو الغاني. ونجح وفاق سطيف في افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 عندما انبرى سيد علي العمري إلى ركلة ركنية من الجهة اليمنى فتابعها المدافع موبيلي ندومبي بالخطأ داخل مرمى فريقه. وسنحت فرصتان لوفاق سطيف للتعزيز عبر زياية، الأولى عندما تلقى كرة أمام المرمى فلعبها برعونة بالكعب بين يدي الحارس الكاميروني نيلسون لوكونغ، والثانية من تسديدة قوية من حافة المنطقة لمسها الحارس لوكونغ وارتطمت بالعارضة قبل أن يشتتها الدفاع.