دعت الجبهة الشعبية في بلاغ لها اليوم الخميس 11 ديسمبر 2014 عموم الشعب التونسي إلى قطع الطريق أمام عودة من اعتبرته 'المرشح الفعلي لحركة النهضة وحلفائها محمد منصف المرزوقي، إلى رئاسة الجمهوريّة' بعد أن اكتوت تونس وشعبها زمن حكمه بنار الاغتيالات السياسية وخاصة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمّد البراهمي حسب ما جاء في البلاغ. واستنكرت الجبهة في الآن ذاته إمكانية عودة منظومة الاستبداد والفساد القديمة بآليّات وطرق وتحالفات جديدة معادية لمطالب الثورة في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، متابعة أن مرشح نداء تونس الباجي قايد السبسي لم يوضح بعد مشروع حكمه في ما يتصل بعلاقته بحركة النهضة وإمكانية إشراكها في الحكم إضافة إلى أن حزبه يضم في صفوفه وضمن أغلبيته النيابية ومسانديه العديد من رموز النظام القديم مما ستكون له انعكاسات سلبية على ملفات لا تقبل المساومة عند الجبهة الشعبية.