جدد مجلس شورى حركة النهضة استعداد الحركة المبدئي للمشاركة في الحكومة اذا تلقت عرضا رسميا وأفضت المشاورات الى توافق حول برنامج الحكومة وأولوياتها حسب بيان أصدره فى أعقاب الدورة 34 للمجلس الذي التأم أمس السبت واليوم الاحد بالحمامات. وثمن المجلس في ذات البيان المشاورات التي بدأها رئيس الحكومة المكلف داعيا الى ضرورة توسيعها لتشمل الاطراف السياسية داخل مجلس نواب الشعب وخارجه تثبيتا لأليات الحوار والتوافق والتشارك لتشكيل مشهد الحكم الجديد وادارة الشأن العام على أساس البرامج وبعيدا عن الاقصاء. وعبر عن ارتياحه لنجاح المسار الانتقالي والتداول السلمي على السلطة وقبول كل الاطراف بنتائج الانتخابات وبسلامة العملية الانتخابية رغم الصعوبات الكبيرة التي ساهمت الحركة في تجاوزها من خلال الحوار والتوافقات بحسب نص البيان مؤكدا أهمية المرحلة الجديدة في ترسيخ دعائم الديمقراطية وتثبيت الحقوق والحريات وبناء منوال تنموي جديد والقيام بالإصلاحات الضرورية وسن منظومات قانونية منسجمة مع الدستور الجديد ومحققة لأهداف الثورة. وفى سياق اخر عبر المجلس في البيان عن انشغاله بمصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المحتجزين في ليبيا لدى جهات مجهولة وتضامنه مع عائلتيهما داعيا قيادة الحركة وكل الاطراف الحكومية والمدنية ذات الصلة الى مضاعفة الاتصالات اللازمة لضمان سلامتهما واطلاق سراحهما ليعودا سالمين لذويهما وبلدهما في أقرب وقت. وندد المجلس بالاعتداء الارهابي على مقر جريدة شارلي ابدو الفرنسية وما اتصل به من عمليات قتل أخرى ذهب ضحيتهما العديد من الاشخاص داعيا الى تظافر الجهود وتعاون كافة الاطراف للتصدي الجاد لظاهرة الارهاب.