عندما تلقى الرياضة بالفن وأقوى وسائل التكنولوجيا تكون الصورة دون شك جميلة جدا ومبهرة ذلك هو ملخص حفل الافتتاح الرائع الذي دشنت به قطر افتتاح الدورة 24 لبطولة العالم لكرة اليد في نسختها 24. قطر ارسلت للعالم رسالة قوية عن سياستها وقدراتها على احتضان أكبر التظاهرات الرياضية . حفل الافتتاح كان حقا غاية في الروعة وقلما نشاهد مثله حتى في البلدان الأوروبية مهد الرياضة والتكنولوجيا. قطر فعلت كل شيء ليكون المونديال أفضل في التاريخ مستعينة بخبرات أوروبية سهرت على تقديم كل مهاراتها في اخراج حفل مبهر جدا لكل من تابعه وأشاد به الجميع. وكانت الفقرة الثقافية من أجمل اللوحات المقدمة حيث تم فيها الاعتماد على أطفال صغار للتأكيد على أن المستقبل يبنى لهم في علاقة بالتعليم والعمل وتوجهت قطر برسالة واضحة للعالم أنها تريد أن تكون وجهة للرياضة في العالم . في الحفل كانت هناك فقرات متعددة منها التأكيد على أهمية الروح الرياضية وقدم شخصية المونديال خصاله التي تتلخص في السرعة والقوة وهي مميزات تتطلبها رياضة كرة اليد ثم قدمت لوحات فنية استخدمت فيها أحدث ما وصلت اليه تكنولوجيا الخراج والاضاءة وشملت عروضا للعديد من الرياضات المختلفة فى مشاهد ضوئية على ملعب كرة اليد تميزت بالابهار والمتعة ، وأكدت على اهمية الرياضة والتعليم " لان العقل السليم فى الجسم السليم.وتم طبعا تقديم الفرق المشاركة في بداية وكذلك في الاختتام قبل فسح المجال للمباراة الأولى التي فازت بها قطر على البرازيل 28-23.