يجب تدمير حي الزيتون على سكانه الناصرة (وكالات) دعا الحاخام اليهودي رئيس الكلية العسكرية التابعة للمتدينين في مستوطنة «عتصمونا» المقدم في الاحتياط رافي بيرتس الجيش الإسرائىلي إلى دك حي الزيتون (في مدينة غزة) وتدميره على بكرة أبيه في أعقاب مقتل الجنود الإسرائيليين فيه. وقال يجب على الجيش دكّ حي الزيتون بصناديق مليئة بمتفجرات والإعلان انه سيتم تفجيرها في غضون ساعتين ومن يرفض الخروج من الحي يتحمل عواقب قراره.. لقد تغيرت شروط اللعبة ليس كل من لا يحمل السلاح يجب اعتباره بريئا على حد تعبيره. وأضاف الحاخام في حديث للإذاعة السابعة الإسرائيلية إن «حي الزيتون وبعد أن سالت دماء جنودنا فيه أصبح بجميع من فيه مذنبا وهدفا للجيش يجوز تدميره تدميرا كليا». وفي رده على سؤال بخصوص الأطفال الذين قد يقوم سكان الحي الفلسطينيين بتجميعهم عمدا في ساحة الحي قال أن الأطفال أيضا ليسوا أبرياء ويطالهم الذنب وهم غير معفيين من تحمل المسؤولية عما اقترفته أيادهم التي تقاذفت أشلاء وجماجم جنودنا. كل من يبقى بعد تلغيم الحي ويصاب لا يجوز اعتباره من الضحايا الأبرياء كما قال : وتابع يقول : يجب أن يقصف الحي بالصواريخ والقذائف دون تعريض الجنود لخطر المهمات المترجلة في الحي... المسلحون الفلسطينيون يتخذون من البيوت ومن التجمعات السكنية مخبأ لهم وإذا ما مات مدنيون وإطفال فهم يكونون قد استحضروا الموت لأنفسهم عمدا.. وطالب الحاخام بعدم التساهل في محاربة من وصفهم بالإرهابيين (المقاومين الفلسطينيين) وعدم التردد في اللجوء للعنف فالإرهاب في تصاعد وفي حال خرج الجيش من هذه المنطقة فإن الهدف القادم للإرهاب يسكون عسقلان وسديروت (داخل أراضي الخط الأخضر) حي الزيتون يبعد عن عسقلان 400 متر فقط. وشن الحاخام هجوما عنيفا على الجنود المعارضين للخدمة في غزة ونعتهم بأوصاف قذرة.