حملت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين السلطات التونسية وخاصة وزارة الخارجية المسؤولية الاخلاقية والقانونية لما وصفته ب تراخيها في ملف اختطاف سفيان الشورابى ونذير القطارى في ليبيا وما قد ينجر عن هذا التراخي من اخطار على حياة الزميلين . وأكدت النقابة في بيان لها اليوم السبت انها لمست عدم جدية من الجهات الحكومية التونسية في التعاطي مع ملف الزميلين المخطوفين معتبرة أنه باستثناء بعض الوعود الصادرة عن بعض المسؤولين التي لم تتم متابعتها جديا فان العمل الحكومي في هذا الملف لم يكن بالجدية اللازمة المتناسبة مع خطورة الموضوع . وأشارت النقابة الى أن هذا اليوم يتزامن مع مرور مائتي يوم على اختطاف الزميلين اللذين لم يتم التوصل الى معلومات موكدة حول ظروف اختطافهما او الجهة المسؤولة على ذلك الى حد الان مذكرة بأن النقابة وضعت منذ اليوم الاول لعملية الاختطاف كل امكانياتها على ذمة الملف من اجل عودة الزميلين