نفى حزب البعث في العراق، اليوم الجمعة، مقتل عزت إبراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، بحسب قناة العربية. وقال خضير المرشدي الناطق الرسمي باسم حزب البعث العراقي المحظور في حديث لقناة العربية، إنه "يطمئن العراقيين الشرفاء والأحرار العرب، بأن الأنباء التي يروج لها بعض السياسيين العراقيين هي مجرد أمنيات رخيصة لهؤلاء العملاء وأسيادهم، تهدف إلى التقليل من جهاد البعث ورجاله وهو الآن يقود نضال المجاهدين من أجل تحرير العراق من العملاء". وأضاف المرشدي، أن "الدوري بخير ويتمتع بصحة جيدة ويقود مجاهدي البعث نحو النصر الأخير"، ووصف محافظ صلاح الدين بأنه "كذاب وعميل صغير ولا يعتد برأيه والصور التي نشرت عن مقتله مفبركة". وقال خضير المرشدي الناطق الرسمي باسم حزب البعث العراقي المحظور في حديث لقناة العربية، إنه "يطمئن العراقيين الشرفاء والأحرار العرب، بأن الأنباء التي يروج لها بعض السياسيين العراقيين هي مجرد أمنيات رخيصة لهؤلاء العملاء وأسيادهم، تهدف إلى التقليل من جهاد البعث ورجاله وهو الآن يقود نضال المجاهدين من أجل تحرير العراق من العملاء". وأضاف المرشدي، أن "الدوري بخير ويتمتع بصحة جيدة ويقود مجاهدي البعث نحو النصر الاخير"، ووصف محافظ صلاح الدين بأنه "كذاب وعميل صغير ولا يعتد برأيه والصور التي نشرت عن مقتله مفبركة". وكان محافظ صلاح الدين العراقية، رائد الجبوري، أكد مقتل الدوري خلال علمية للجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي في منطقة جبال حمرين. وقال الجبوري إن "القوات الأمنية تمكنت من قتل عزت الدوري القيادي بحزب البعث العربي والنائب الأول للرئيس الراحل لصدام حسين خلال عملية أمنية قرب حقول علاس النفطية شرقي تكريت". ولم يفصح الجبوري بعد عن تفاصيل دقيقة حول العملية أو التأكد بنسبة كبيرة أن المقتول هو الدوري أو غيره، ويعتبر الدوري أحد أبرز أعضاء نظام صدام حسين، ولم تتمكن القوات الأمريكية أو الحكومة العراقية من القبض عليه
